مراة المسلمة و إجازة الحدیث عند الفریقین

ام علی مشکور

نسخه متنی -صفحه : 23/ 5
نمايش فراداده

«3»

بنات جنسها من الاُمم الاُخرى، راجينبذلك حسن الثواب وما التوفيق إلاّمن عندالله العلي العظيم.

وقبل الشروع في تراجم هذه المجموعة منالمحدّثات نشير الى طرق تحمّل الحديثوانحائه فنقول: أنحاء تحمّل الحديث:

يتم تحمّل الحديث بسبعة أنحاء:

أولاً ـ السماع من الشيخ:

وهو اعادتها، فيقول المتحمّل: «سمعتُفلاناً»، أو «حدّثنا» أو «أخبرنا»، أو«نبّأنا».

ثانياً ـ القراءة عليه:

وتسمّى «العَرْض».

وشرطه: حفظ الشيخ، أو كون الأصل المصصّحبيده، أو يد ثقةٍ، فيقول: «قرأتُ عليهفأقرّ به».

وتجوز إحدى تلك العبارات مقيدّة بـ«قراءةً عليه» على قول، ومطلقة ـ مطلقاً ـعلى آخر، وفي الاُولى على ثالث.

وفي حكم القراءة عليه: السماع حال قراءةغيره، فيقول: «قُريء عليه وأنا أسمع فأقرّبه» او احدى تلك العبارات. والخلاف ـ فيإطلاقها وتقييدها ـ كما عرفت.

ثالثا ـ الإجازة:

والأكثر على قبولها، ويجوز مشافهةًوكتابةً، ولغير المميّز.

وهي: إما لمعيّن، أو بمعيّن، أو بغيره، أولغيره به، أو بغيره. وأول هذه الأربعةأعلاها،