مراة المسلمة و إجازة الحدیث عند الفریقین

ام علی مشکور

نسخه متنی -صفحه : 23/ 6
نمايش فراداده

«4»

بل منع بعضهم ما عداها.

ويقول: «أجازني رواية كذا»، أو: إحدى تلكالعبارات مقيّدة بـ «إجازة» على قول.

رابعاً ـ المناولة:

بأن يناوله الشيخ أصله ويقول: «هذه سماعي»مقتصراً عليه، من دون «أجزتك» ونحوه.

وفيها خلاف، وقبولها غير بعيد، مع قيامالقرينة على قصد الإجازة، فيقول «حدّثنامناولةً» وما أشبه ذلك.

أما المقترنه بها ـ لفظاً ـ فهي أعلىأنواعها.

خامساً ـ الكتابة:

بأن يكتب له مرويّة بخطه أو يأمر بها له،فيقول «كَتَب إليّ» أو «حدّثنا مكاتبة»على قول.

سادساً ـ الإعلام:

بأن يعلمه أنّ هذا مرويّهُ، مقتصراً عليهمن دون مناولة ولا إجازة والكلام في هذاوسابقه كالمناولة فيقول: «أعلَمَنا»ونحوه.

سابعاً ـ الوِجادة:

بأن يجد المرويّ مكتوباً من غير اتصال ـعلى أحد الأنحاء السابقة ـ بكاتبه.

فيقول: «وجدت بخط فلان» أو «في كتابأخبرني فلان أنه خط فلان». وفي العمل بهاقولان، أما الرواية فلان». (1)

(1). الوجيزة في الدراية، للشيخ البهائي،المطبوعة في نشرة تراثنا، العدد 32 ـ 33.