شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار

محمد باقر مجلسی

جلد 1 -صفحه : 485/ 189
نمايش فراداده

عبدك و رسولك الخاتم (650) لما سبق، و الفاتحلما انغلق (651)، و المعلن الحقّ بالحقّ، والدّافع جيشات الأباطيل (652)، و الدّامغصولات الأضاليل (653)، كما حمّل فاضطلع (654)،قائما بأمرك، مستوفزا (655) في مرضاتك، و غيرناكل (656) عن قدم (657)، و لا واه (658) في عزم،واعيا (659) لوحيك، حافظا لعهدك، ماضيا علىنفاذ أمرك، حتّى أورى قبس القابس (660)، وأضاء الطّريق للخابط (661)، و هديت به القلوببعد خوضات (662) الفتن و الآثام، و أقامبموضحات الأعلام (663)، و نيّرات الأحكام،فهو أمينك المأمون، و خازن علمك المخزون(624)، و شهيدك (665) يوم الدّين، و بعيثك (666)بالحقّ، و رسولك إلى الخلق.

القسم الثالث الدعاء للنبي

اللّهم افسح له مفسحا في ظلّك (667)، و اجزهمضاعفات الخير (668) من فضلك. اللّهمّ و أعلعلى بناء البانين بناءه، و أكرم لديكمنزلته، و أتمم له نوره، و اجزه من ابتعاثكله مقبول الشّهادة، مرضيّ المقالة، ذامنطق عدل، و خطبة فصل. اللّهمّ اجمع بينناو بينه في برد العيش و قرار النّعمة (669)، ومنى الشّهوات (670)، و أهواء اللّذّات، ورخاء الدّعاء (671)، و منتهى الطّمأنينة، وتحف الكرامة (672).