72- و من خطبة له عليه السلام علم فيهاالناس الصلاة على النبي صلّى الله عليهوآله و فيها بيان صفات اللّه سبحانه و صفةالنبي و الدعاء له - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
هذه الكلمة قد تطلق للتعجّب للتعجّب والاستعظام، يقال: «ويل امّه فارسا» ومرادهم التعظيم و المدح. و «كيلا» انتصبلأنّه مصدر في موضع الحال التمييز، أي أناأكيل لكم العلم و الحكمة كيلا و لا أطلبلذلك ثمنا لو وجدت حاملا للعلم، و قيل:الكلمة تستعمل للترحّم و التعجّب و الضميرراجع إلى الجاهل المكذّب فالمفاد والترحّم عليهم لجهلهم أو التعجّب من قوّةجهلهم أو من كثرة كيله للحكم عليهم معإعراضهم عنها. و قال في النهاية قد يردالويل بمعنى التعجّب و منه الحديث: «ويلامّه مسعر حرب» تعجّبا من شجاعته و جرأته وإقدامه، و منه حديث عليّ- عليه السلام-:«ويل امّه كيلا بغير ثمن لو أنّ له وعاء»أي يكيل العلوم الجمّة بلا عوض إلّا أنّهلا يصادف واعيا، و قيل «وي» كلمة مفردة، ولامّة مفردة، و هي كلمة تفجّع و تعجّب وحذفت الهمزة من امّة تخفيفا و ألقيتحركتها على اللام و ينصب ما بعدها علىالتمييز. انتهى.
و «الحين» بالكسر، الدهر أو وقت مبهم يصلحلجميع الأزمان طال أو قصر، و المعنى:لتعلمنّ ثمرة تكذيبكم و إعراضكم عمّاأبيّن لكم، إنّي صادق فيما أقول.
72- و من خطبة له عليه السلام علم فيهاالناس الصلاة على النبي صلّى الله عليهوآله و فيها بيان صفات اللّه سبحانه و صفةالنبي و الدعاء له
القسم الأول صفات اللّه
اللّهمّ داحي المدحوّات (644)، و داعمالمسموكات (645)، و جابل القلوب (646) علىفطرتها (647): شقيّها و سعيدها.
القسم الثاني صفة النبي
اجعل شرائف (648) صلواتك، و نوامي (649)بركاتك، على محمّد