58- و من كلام له عليه السلام كلم بهالخوارج حين اعتزلوا الحكومة و تنادوا: انلا حكم إلا للّه - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و قال الشيخ أمين الدين الطبرسيّ: قالأصحابنا: التقيّة جائزة في الأحوال كلّهاعند الضرورة، و ربما وجب فيها لضرب مناللّطف و الاستصلاح، و ليس يجوز منالأفعال في قتل المؤمن و لا فيما يعلم أويغلب على الظنّ أنّه استفساد في الدين. قالالمفيد- رضي الله عنه-: أنّها قد تجب أحياناو تكون فرضا، و تجوز أحيانا من غير وجوب، وتكون في وقت أفضل من تركها، و قد يكونتركها أفضل و إن كان فاعلها معذورا ومعفوّا عنه متفضلا عليه بترك اللّومعليها. و قال الشيخ أبو جعفر الطوسيّ- رحمهاللّه-: ظاهر الروايات يدلّ على أنّهاواجبة عند الخوف على النفس، و قد روي رخصتهفي جواز الإفصاح بالحقّ عنده. انتهى.

أقول: سيأتي تمام القول في ذلك في بابالتقية إن شاء اللّه- تعالى-.

58- و من كلام له عليه السلام كلم بهالخوارج حين اعتزلوا الحكومة و تنادوا: انلا حكم إلا للّه

أصابكم حاصب (565)، و لا بقي منكم آثر (566).أبعد إيماني باللّه، و جهادي مع رسولاللّه صلّى اللّه عليه، أشهد على نفسيبالكفر «لقد ضللت إذا و ما أنا منالمهتدين» فأوبوا شرّ مآب (567)، و ارجعواعلى أثر الأعقاب (568). أما إنّكم ستلقونبعدي ذلّا شاملا، و سيفا قاطعا، و أثرة (569)يتّخذها الظّالمون فيكم سنّة.

/ 485