إيضاح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أقول: «المقشّرة» التّمرة الّتي أخرجمنها نواتها. و «البجر» بالضم، الأمرالعظيم و العجب، و لعلّه هنا كناية عنالكثرة أو الحسن أو اللطافة، و يحتمل أنيكون مكان المفعول المطلق، يقال: «بجر-كفرح- فهو بجر» امتلأ بطنه من اللبن والماء و لم يرو، و «تبجّر النبيذ» ألحّ فيشربه، و كثير بجير اتباع. و «الجرد»بالضمّ، جمع «الأجرد» و هو الفرس الّذيرقّت شعرته و قصرت و هو مدح. و «السمر» جمع«الأسمر» و هو الرّمح. نهج: أمّا بعد، فإنّاللّه سبحانه بعث محمّدا- صلّى الله عليهوآله- و ليس أحد من العرب يقرأ كتابا و لايدّعي نبوّة و لا وحيا، فقاتل بمن أطاعه منعصاه، يسوقهم إلى منجاتهم، و يبادر الساعةأن تنزل بهم، يحسر الحسير، و يقف الكسير،فيقيم عليه حتّى يلحقه غايته إلّا هالكالا خير فيه حتّى أراهم منجاتهم و بوّأهممحلّتهم، فاستدارت رحاهم، و استقامتقناتهم.

إيضاح

قوله «و ليس أحد من العرب يقرأ كتابا» أيفي زمانه- صلّى الله عليه وآله- و ما قاربه، فلا ينافي بعثة هود و صالح و شعيب-عليهم السلام- في العرب، و أمّا خالد بنسنان فلو ثبت بعثته فلم يكن يقرأ كتابا ويدّعي شريعة، و إنّما نبوّته كانت مشابهةلنبوّة جماعة من أنبياء بني إسرائيل لميكن لهم كتب و لا شرائع، مع أنّه يمكن أنيكون المراد الزمان الّذي بعده.

قوله- عليه السلام- «و يبادر الساعة أنتنزل بهم» أي يسارع إلى هدايتهم و تسليكهملسبيل اللّه كيلا تنزل بهم الساعة على عمىمنهم عن صراط اللّه. قوله- عليه السلام-«يحسر الحسير»، «الحسير» الّذي أعيى فيطريقه، و الغرض وصفه- صلّى الله عليه وآله-بالشفقة على الخلق في حال أسفارهم معه فيالغزوات و نحوها، أي أنّه كان يسير فيآخرهم، و يفتقد المنقطع منهم عن عياء أوانكسار مركوب فلا يزال يلطف به حتّى يبلغهأصحابه إلّا مالا يمكن إيصاله و لا يرجى،أو المراد من وقف‏

/ 485