32- و من خطبة له عليه السلام و فيها يصفزمانه بالجور، و يقسم الناس فيه خمسةأصناف، ثم يزهد في الدنيا - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عليه السلام- فأخبرته.

32- و من خطبة له عليه السلام و فيها يصفزمانه بالجور، و يقسم الناس فيه خمسةأصناف، ثم يزهد في الدنيا

القسم الأول معنى جور الزمان

أيّها النّاس، إنّا قد أصبحنا في دهر عنود(382)، و زمن كنود (383): يعدّ فيه المحسنمسيئا، و يزداد الظّالم فيه عتوّا، لاننتفع بما علمنا، و لا نسأل عمّا جهلنا، ولا نتخوّف قارعة (384) حتّى تحلّ بنا.

القسم الثاني أصناف المسيئين

و النّاس على أربعة أصناف: منهم من لايمنعه الفساد في الأرض إلّا مهانة نفسه، وكلالة حدّه (385)، و نضيض وفره (386)، و منهمالمصلت لسيفه، و المعلن بشرّه، و المجلببخيله (387) و رجله (388)، قد أشرط نفسه (389)، وأوبق دينه (390) لحطام (391) ينتهزه (392)، أومقنب (393) يقوده، أو منبر يفرعه (394). و لبئسالمتجر أن ترى الدّنيا لنفسك ثمنا، و ممّالك عند اللّه عوضا و منهم من يطلب الدّنيابعمل الآخرة، و لا يطلب الآخرة بعملالدّنيا، قد طامن (395) من شخصه، و قارب من‏

/ 485