توضيح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و عمل صالحا. اكتسب مذخورا (686)، و اجتنبمحذورا، و رمى غرضا و أحرز عوضا. كابر هواه(687)، و كذّب مناه. جعل الصّبر مطيّة نجاته،و التّقوى عدّة وفاته. ركب الطّريقةالغرّاء (688)، و لزم المحجّة (689) البيضاء.اغتنم المهل (690)، و بادر الأجل، و تزوّد منالعمل.

توضيح

«سمع حكما» بالضم، أي حكمة و علما نافعا.«فوعى» أي حفظ علما و عملا، و «الرشاد»الصلاح و هو خلاف الغيّ و الضلال، و هوإصابة الصواب. و «رشد»- كتعب و قتل- و الاسم«الرشاد» كذا في المصباح. «فدنا» أي منالداعي أو الحقّ. و «الحجزة» بالضمّ،موضوع شدّ الإزار ثمّ قيل للإزار: «حجزة»للمجاورة، و الأخذ بالحجرة مستعارللاعتصام و الالتجاء و التمسّك بأحد.«فنجا» أي خلص من الضلالة و عواقبها. و«المراقبة» الترصّد و المحافظة، و«مراقبة الربّ» الترصّد لأمره و العمل بهو الإقبال بالقلب إليه. «قدّم خالصا» أيعملا خالصا للّه لم يشبه رئاء و لا سمعة، و«تقديمه» فعله قبل أن يخرج الأمر من يده وبعثه إلى دار الجزاء قبل الوصول إليه. و«الاكتساب» الكسب. و «المذخور» الشي‏ءالنفيس المعدّ لوقت الحاجة إليه، و هوالأعمال الصالحة. و «المحذور» ما يحترزمنه من سيّئات الأعمال و الأخلاق. و«الغرض» الهدف و المراد رميه إصابة الحقّكمن رمى الغرض في المراماة ففاز بالسبق، وهو المراد باحراز العوض أي الفوز بالثواب،و قيل: المراد به أن يقصد بفعله غرضا صحيحا.

77- و من كلام له عليه السلام و ذلك حين منعهسعيد بن العاص حقه

إنّ بني أميّة ليفوّقونني تراث محمّدصلّى الله عليه وآله تفويقا، و اللّه لئنبقيت لهم لأنفضنّهم نفض اللّحّام الوذامالتّربة قال الشريف: و يروى «الترابالوذمة»، و هو على القلب (691). قال الشريف: وقوله عليه السلام «ليفوّ قونني» أي:يعطونني من المال قليلا كفواق الناقة، وهو الحلبة الواحدة من لبنها. و الوذام: جمعو ذمة، و هي الحزّة (692) من الكرش أو الكبدتقع في التراب فتنفض.

بيان

«الحزّة» بالضمّ، هي القطعة من اللحم وغيره، و قيل: خاصّة بالكبد، و قيل: قطعة مناللحم قطعت طولا. و «الكرش»- ككتف- كما فيالنسخ و بالكسر، لكلّ مجتر بمنزلة المعدةللإنسان، و هي مؤنّثة. و «نفض الثّوب وغيره» تحريكه ليسقط منه التراب و غيره. وقال ابن الأثير في النهاية: «التّراب» جمع«ترب» تخفيف «ترب» يريد اللحوم الّتيتعفّرت بسقوطها في التراب. و «الوذمة»المنقطعة الأوذام، و هي السيور الّتييشدّبها عرى الدلو. قال الأصمعيّ: سألتشعبة عن هذا الحرف فقال: ليس هو هكذا،إنّما هو «نفض القصّاب الوذام التربة» وهي الّتي قد سقطت في التراب. و قيل: الكروشكلّها تسمّى تربة، لأنّها يحصل فيهاالتراب من المرتع. و «الوذمة» الّتي أخملباطنها، و الكروش و ذمة لأنّها مخملة، ويقال: أخملها الوذم. و معنى الحديث: لئنوليتهم لأطهّرنّهم من الدنس، ولأطيّبنّهم من [بعد] الخبث: و قيل: أرادبالقصاب السبع، و التراب أصل ذراع الشاة،و السبع إذا أخذ الشّاة قبض على ذلك المكانثم نفضها. انتهى. و الظاهر أنّ المراد منالنفض منعهم من غضب الأموال و أخذ ما فيأيديهم من الأموال المغصوبة و دفع بغيهم وظلمهم و مجازاتهم بسيّئات أعمالهم. و قالابن أبي الحديد: اعلم أنّ أصل هذا الخبر قدرواه أبو الفرج الإصفهانيّ في كتابالأغاني بإسناد رفعه إلى الحرب بن حبيش،قال: بعثني سعيد بن‏

/ 485