القسم الثاني صفاته تعالى في القرآن - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخلائق، ضمن أرزاقهم، و قدّر أقواتهم، ونهج سبيل الرّاغبين إليه، و الطّالبين مالديه، و ليس بما سئل بأجود منه بما لم يسأل.

الأوّل الّذي لم يكن له قبل فيكون شي‏ءقبله، و الآخر الّذي ليس له بعد فيكونشي‏ء بعده، و الرّادع أناسيّ الأبصار عنأن تناله أو تدركه (1007)، ما اختلف عليه دهرفيختلف منه الحال، و لا كان في مكان فيجوزعليه الانتقال. و لو وهب ما تنفّست (1008) عنهمعادن الجبال، و ضحكت (1009) عنه أصدافالبحار، من فلزّ اللّجين و العقيان (1010)، ونثارة الدّرّ (1011) و حصيد المرجان (1012)، ماأثّر ذلك في جوده، و لا أنفد سعة ما عنده، ولكان عنده من ذخائر الأنعام ما لا تنفده(1013) مطالب الأنام، لأنّه الجواد الّذي لايغيضه (1014) سؤال السّائلين، و لا يبخله (1015)إلحاح الملحّين.

القسم الثاني صفاته تعالى في القرآن

فانظر أيّها السّائل: فما دلّك القرآنعليه من صفته فائتمّ به (1016) و استضى‏ءبنور هدايته، و ما كلّفك الشّيطان علمهممّا ليس في الكتاب عليك فرضه، و لا فيسنّة النّبيّ صلّى الله عليه وآله و أئمّةالهدى أثره، فكلّ (1017) علمه إلى اللّهسبحانه، فإنّ ذلك منتهى حقّ اللّه عليك. واعلم أنّ الرّاسخين في العلم هم الّذينأغناهم عن اقتحام‏

/ 485