فانظر أيّها السّائل: فما دلّك القرآنعليه من صفته فائتمّ به (1016) و استضىءبنور هدايته، و ما كلّفك الشّيطان علمهممّا ليس في الكتاب عليك فرضه، و لا فيسنّة النّبيّ صلّى الله عليه وآله و أئمّةالهدى أثره، فكلّ (1017) علمه إلى اللّهسبحانه، فإنّ ذلك منتهى حقّ اللّه عليك. واعلم أنّ الرّاسخين في العلم هم الّذينأغناهم عن اقتحام