بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قال الشريف: قوله عليه السلام «و لا بقيمنكم آبر» يروى على ثلاثة أوجه: أحدهما أنيكون كما ذكرناه: «آبر» بالراء، و من قولهمللذي يأبر النخل- أي: يصلحه- و يروى «آثر» وهو الذي يأثر الحديث و يرويه أي يحكيه، وهو أصح الوجوه عندي، كأنه عليه السلام قال:لا بقي منكم مخبر و يروى «آبز»- بالزايالمعجمة- و هو الواثب. و الهالك أيضا يقالله: آبز.

بيان

روي أنّه- عليه السلام- كلّمهم بهذاالكلام لمّا اعتزلوا و تنادوا من كلّناحية: «لا حكم إلّا للّه، الحكم للّه ياعليّ لالك» و قالوا: «بان لنا خطاؤنافرجعنا و تبنا، فارجع إليه أنت و تب». و قالبعضهم: «أشهد على نفسك بالكفر، ثمّ تب منهحتّى نطيعك». و «الحاصب» الريح الشديدةالّتي تثير الحصباء و هي صغار الحصاء، وإصابة الحاصب كناية عن العذاب، و قيل: أيأصابكم حجارة من السماء. و «الأوب»بالفتح، و «الإياب» بالكسر، الرجوع. و«الأعقاب» مؤخّر الأقدام، و «أثرها»بالتحريك، علامتها، و الرجوع على العقب هوالقهقرى، فهو كالتاكيد للسّابق، قيل: هوأمر لهم بالإباب و الرجوع إلى الحقّ من حيثخرجوا منه قهرا كأنّ القاهر يضرب فيوجوههم يردّهم على أعقابهم، و الرجوع هكذاشرّ الأنواع، و قيل: هو دعاء عليهم بالذل وانعكاس الحال.

أقول: و يحتمل أن يكون الأمر على التهديدكقوله- تعالى-: وَ قُلِ اعْمَلُوافَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ. و«الأثرة» بالتحريك، الاسم من قولك: «فلانيستأثر على أصحابه» أي يختار لنفسه أشياءحسنة و يخصّ نفسه بها، و «الاستئثار»الانفراد بالشي‏ء، أو من «اثر يؤثرإيثارا» إذا أعطى، أي يفضل الظالمون غيركمعليكم في نصيبكم و يعطونهم دونكم. و قيل:يجوز أن يكون المراد بالآبر النمّام.

/ 485