الحكم للقرآن - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فعصوه

الحكم للقرآن

أم أنزل اللّه سبحانه دينا ناقصا فاستعانبهم على إتمامه أم كانوا شركاء له، فلهم أنيقولوا، و عليه أن يرضى أن أنزل اللّهسبحانه دينا تامّا فقصّر الرّسول صلّىاللّه عليه و سلّم عن تبليغه و أدائه، واللّه سبحانه يقول: «ما فرّطنا في الكتابمن شي‏ء» و فيه تبيان لكلّ شي‏ء، و ذكرأنّ الكتاب يصدّق بعضه بعضا، و أنّه لااختلاف فيه فقال سبحانه: «و لو كان من عندغير اللّه لوجدوا فيه اختلافا كثيرا». وإنّ القرآن ظاهره أنيق (264) و باطنه عميق،لا تفنى عجائبه، و لا تنقضي غرائبه، و لاتكشف الظّلمات إلّا به.

19- و من كلام له عليه السلام قال للأشعث بنقيس و هو على منبر الكوفة يخطب، فمضى فيبعض كلامه شي‏ء اعترضه الأشعث فيه، فقال:يا أمير المؤمنين، هذه عليك لا لك، فخفضعليه السلام إليه بصره ثم قال

ما يدريك ما عليّ ممّا لي، عليك لعنةاللّه و لعنة اللّاعنين حائك ابن حائكمنافق ابن كافر و اللّه لقد أسرك الكفرمرّة و الإسلام‏

/ 485