90- و من خطبة له عليه السلام و تشتمل علىقدم الخالق و عظم مخلوقاته، و يختمهابالوعظ - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«حقب» بضمّتين، و هو الدهر.

و «و اللّه ما بصّرتم» لما بيّن- عليهالسلام- أوّلا أنّه لم تكن الهدايةللسابقين أكمل من جهة الفاعل و لا القابلفقطع عذر الحاضرين من هذه، و كان مظنّة أنيدّعي مدّع منهم العلم بأمر يقتضي العدولعن المتابعة لم يعلم به آباؤهم، دفع- عليهالسلام- ذلك التوهّم بهذا الكلام.

و «الصفى» ما يصفيه الرئيس من المغنملنفسه قبل القسمة، و لعلّ المراد بالبليّةفتنة معاوية. و قوله- عليه السلام- «جائلاخطامها» كناية عن خطرها و صعوبة حال من ركنإليها و ركبها، أو عن كونها مالكة لأمرهافإنّ البعير إذا لم يكن له من يقوده يجولخطامه. و «الخطام» الزمام. و «البطان»الحزام الّتي تجعل تحت بطن البعير، ورخاوتها مستلزمة لصعوبة ركوبها. و تشبيهالدنيا و زخارفها بالظلّ لعدم تأصّله فيالوجود و لكونه زائلا بسرعة. و «الأجل»مدّة العمر، و وصفها بالمعدود باعتبارأجزائه و كونه منتهى غاية المدّ على تقديممضاف أي ممدود إلى انقضاء أجل معدود، ويحتمل أن يكون المراد بالأجل غاية العمر،و وصفه بالمعدود على المجاز.

90- و من خطبة له عليه السلام و تشتمل علىقدم الخالق و عظم مخلوقاته، و يختمهابالوعظ

الحمد للّه المعروف من غير رؤية، و الخالقمن غير رويّة (986)، الّذي لم يزل قائمادائما، إذ لا سماء ذات أبراج، و لا حجب ذاتإرتاج (987)، و لا ليل داج (988)، و لا بحر ساج(989)، و لا جبل ذو فجاج (990)، و لا فجّ ذواعوجاج، و لا أرض ذات مهاد (991)، و لا خلق ذواعتماد (992): ذلك مبتدع (993) الخلق و وارثه(994)، و إله‏

/ 485