90- و من خطبة له عليه السلام و تشتمل علىقدم الخالق و عظم مخلوقاته، و يختمهابالوعظ
الحمد للّه المعروف من غير رؤية، و الخالقمن غير رويّة (986)، الّذي لم يزل قائمادائما، إذ لا سماء ذات أبراج، و لا حجب ذاتإرتاج (987)، و لا ليل داج (988)، و لا بحر ساج(989)، و لا جبل ذو فجاج (990)، و لا فجّ ذواعوجاج، و لا أرض ذات مهاد (991)، و لا خلق ذواعتماد (992): ذلك مبتدع (993) الخلق و وارثه(994)، و إله