القسم الثاني حال مقبلة على الناس - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بهم الأرض (1355)، فأحسنهم حالا من وجدلقدميه موضعا، و لنفسه متّسعا.

القسم الثاني حال مقبلة على الناس

و منها: فتن كقطع اللّيل المظلم (1356)، لاتقوم لها قائمة، و لا تردّ لها راية،تأتيكم مزمومة مرحولة (1357): يحفزها قائدها(1358) و يجهدها (1359) راكبها، أهلها قوم شديدكلبهم (1360)، قليل سلبهم (1361)، يجاهدهم فيسبيل اللّه قوم أذلّة عند المتكبّرين، فيالأرض مجهولون، و في السّماء معروفون.فويل لك يا بصرة عند ذلك، من جيش من نقماللّه لا رهج (1362) له، و لا حسّ (1363)، وسيبتلى أهلك بالموت الأحمر، و الجوعالأغبر (1364)

بيان

«نقاش الحساب» المناقشة و التدقيق فيه.بيان: «لا تقوم لها قائمة» أي لا تنهضبحربها فئة ناهضة، أو قائمة من قوائمالخيل، أي لا سبيل إلى قتال أهلها، أو قلعةأو بنية قائمة، بل تنهدم. «و لا تردّ لهاراية» أي لا تنهزم أصحاب راية من رايات تلكالفئة. قوله- عليه السلام- «مزمومة مرحولة»أي عليها زمام و رحل، أي تامّة الأدوات.«يحفزها» أي يدفعها قائدها. «قليل سلبهم»أي نقمتهم القتل لا السلب. و «الرهج»الغبار. و «الحسّ» صوت المشي. و «الموتالأحمر» كناية عن الوباء، و «الجوعالأغبر» عن الموت. و أوّل الكلام إشارة إلىقصّة صاحب الزنج أو إلى فتنة أخرى سيأتي فيآخر الزمان، و آخره أيضا يحتمل أن يكون‏

/ 485