3- و من خطبة له عليه السلام و هي المعروفةبالشّقشقيّة و تشتمل على الشكوى من أمرالخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعةالناس له - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
3- و من خطبة له عليه السلام و هي المعروفةبالشّقشقيّة و تشتمل على الشكوى من أمرالخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعةالناس له
القسم الأول السقيفة
أما و اللّه لقد تقمّصها (86) فلان و إنّهليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب منالرّحا. ينحدر عنّي السّيل، و لا يرقى إليّالطّير، فسدلت (87) دونها ثوبا، و طويت عنهاكشحا (88). و طفقت أرتئي بين أن أصول بيدجذّاء (89)، أو أصبر على طخية عمياء، (90) يهرمفيها الكبير، و يشيب فيها الصّغير، و يكدحفيها مؤمن حتّى يلقى ربّه
القسم الثاني ترجيح الصبر
فرأيت أنّ الصّبر على هاتا أحجى (91)، فصبرتو في العين قذى، و في الحلق شجا (92)، أرىتراثي (93) نهبا، حتّى مضى الأوّل لسبيله،