3- و من خطبة له عليه السلام و هي المعروفةبالشّقشقيّة و تشتمل على الشكوى من أمرالخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعةالناس له - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بآل محمّد صلّى الله عليه وآله من هذهالأمّة أحد، و لا يسوّى بهم من جرت نعمتهمعليه أبدا: هم أساس الدّين، و عماد اليقين.إليهم يفي‏ء الغالي (85)، و بهم يلحقالتّالي. و لهم خصائص حقّ الولاية، و فيهمالوصيّة و الوراثة، الآن إذ رجع الحقّ إلىأهله، و نقل إلى منتقله

3- و من خطبة له عليه السلام و هي المعروفةبالشّقشقيّة و تشتمل على الشكوى من أمرالخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعةالناس له

القسم الأول السقيفة

أما و اللّه لقد تقمّصها (86) فلان و إنّهليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب منالرّحا. ينحدر عنّي السّيل، و لا يرقى إليّالطّير، فسدلت (87) دونها ثوبا، و طويت عنهاكشحا (88). و طفقت أرتئي بين أن أصول بيدجذّاء (89)، أو أصبر على طخية عمياء، (90) يهرمفيها الكبير، و يشيب فيها الصّغير، و يكدحفيها مؤمن حتّى يلقى ربّه

القسم الثاني ترجيح الصبر

فرأيت أنّ الصّبر على هاتا أحجى (91)، فصبرتو في العين قذى، و في الحلق شجا (92)، أرىتراثي (93) نهبا، حتّى مضى الأوّل لسبيله،

/ 485