«الشيمة» بالكسر، الخلق و الطبيعة، و«الاستمطار» طلب المطر، و طلب العطاءالكثير مجازا، و «الديمة» بالكسر، المطرالدائم، فيمكن أن يقرأ على بناء المفعول،أي أجود من طلب منه العطاء الدائم الكثير،أو على بناء الفاعل إشارة إلى استجابةدعائه في الاستسقاء فيحتمل أن يكون أجودمأخوذا من الجود بمعنى المطر الكثير، واللّه يعلم. [هذا بيان آخر في شرح الخطبة:]بيان: «شهيدا» أي على أوصيائه و أمّته وعلى الأنبياء و أممهم. و «الكهل» من جاوزالثلاثين، و قيل: من بلغ الأربعين، و قيل:من جاوز أربعا و ثلاثين إلى إحدى و خمسين. و«الشيمة» بالكسر، الطبيعة و الجبلّة. و«الجود» بالفتح، المطر الغزير. و «الديمة»بالكسر، المطر الدائم في سكون. و «احلولىالشيء» صار حلوا ضدّ المرّ. و «الرضاع»بالفتح، مصدر «رضع الصبيّ أمّه» بالكسر،أي امتصّ ثديها. و «الأخلاف» جمع «خلف»بالكسر، و هي حلمة ضرع النّاقة أو الضرعلكلّ ذات خفّ و ظلف، و الجملتان كنايتان عنانتفاعهم و تمتّعهم بالدنيا. و «صادفته»أي