75- و من كلام له عليه السلام لما بلغهاتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان
أو لم ينه بني أميّة علمها بي عن قرفي (678)أو ما وزع الجهال سابقتي عن تهمتي و لماوعظهم اللّه به أبلغ من لساني. أنا حجيجالمارقين (679)، و خصيم النّاكثين المرتابين(680)، و على كتاب اللّه تعرض الأمثال (681)، وبما في الصّدور تجازى العباد
توضيح
«قرفه»- كضربه- أي اتّهمه. و «وزعه عنه»صرفه و كفّه.و «السّابقة» الفضيلة و التقدّم، والمراد باللسان القول. و «الحجيج» المغالببإظهار الحجّة. و «المارقون» الخارجون منالدين. و «الخصيم» المخاصم. و «المرتابون»الشاكّون في الدين أو في إمامته أو في كلّحقّ. و «المحاجّة» المخاصمة إمّا فيالدنيا أو فيها و في الآخرة.و قال بعض الشارحين للنهج: روي عن النبيّ-صلّى الله عليه وآله- أنّه