30- و من كلام له عليه السلام في معنى قتلعثمان و هو حكم له على عثمان و عليه و علىالناس بما فعلوا و براءة له من دمه - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و قال ابن ميثم: «و الأحيب» أشدّ خيبة و هيالحرمان. و «السهم الأخيب» الّتي لاغنملها في الميسر كالثلاثة المسمّاةبالأوغار، أو الّتي فيها غرم كالّتي لمتخرج حتّى استوفيت أجزاء الجزور فحصللصاحبها غرم و خيبة، و يكون إطلاق الفوزعلى حصولها مجازا من باب إطلاق أحدالضدّين على الآخر. و «الأفوق» السهمالمكسور الفوق و هو موضع الوتر منه. و«الناصل» الّذي لا نصل فيه. و «الإيعاد» والوعيد في الشّر غالبا كالوعد و العدة فيالخير، و عدم الإيعاد إمّا لعدم الطمع فينصرهم أو لعدم خوف العدوّ منهم. و «البال»الحال و الشأن.
قوله- عليه السلام- «ما طبّكم» أي ماعلاجكم، و قيل: أي ما عادتكم.
قوله- عليه السلام- «أقولا بغير علم» نصبالمصادر بالأفعال المقدرة، و قولهم «بغيرعلم» قولهم إنّا نفعل بالخصوم كذا و كذا،مع أنّه لم يكن في قلوبهم إرادة الحرب، أودعواهم الإيمان و الطّاعة مع عدم الإطاعة،فكأنّهم لا يذعنون بما يقولون، و في بعضالنسخ: «بغير عمل» و هو أظهر. و «غفلة» أيعمّا يصلحكم من غير ورع يحجزكم عن محارماللّه. و ينبّهكم عن الغفلة، و في بعضالنسخ: «و عفّة من غير ورع و طمعا في غيرحقّ» لعلّه- عليه السلام- كان علم أنّ سببتسويف بعضهم طمعهم في أن يعطيهم زيادة علىما يستحقّونه كما فعل معاوية و الخلفاءقبله.
30- و من كلام له عليه السلام في معنى قتلعثمان و هو حكم له على عثمان و عليه و علىالناس بما فعلوا و براءة له من دمه
لو أمرت به لكنت قاتلا، أو نهيت عنه لكنتناصرا، غير أنّ من نصره لا يستطيع أن يقول:خذله من أنا خير منه، و من خذله