القسم الخامس و منها في صفة الارض و دحوهاعلى الماء - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

منهم، فينوا (1119) في جدّهم، و لم تأسرهمالأطماع فيؤثروا وشيك السّعي (1120) علىاجتهادهم. لم يستعظموا ما مضى من أعمالهم،و لو استعظموا ذلك لنسخ الرّجاء منهمشفقات وجلهم (1121)، و لم يختلفوا في ربّهمباستحواذ الشّيطان عليهم. و لم يفرّقهمسوء التّقاطع، و لا تولّاهم غلّ التّحاسد،و لا تشعّبتهم مصارف الرّيب (1122)، و لااقتسمتهم أخياف (1123) الهمم، فهم أسراءإيمان لم يفكّهم من ربقته زيغ و لا عدول ولا ونى (1124) و لا فتور، و ليس في أطباقالسّماء موضع إهاب (1125) إلّا و عليه ملكساجد، أو ساع حافد (1126)، يزدادون على طولالطّاعة بربّهم علما، و تزداد عزّة ربّهمفي قلوبهم عظما


القسم الخامس و منها في صفة الارض و دحوهاعلى الماء

كبس (1127) الأرض على مور (1128) أمواج مستفحلة(1129)، و لجج بحار زاخرة (1130)، تلتطم أواذيّ(1131) أمواجها، و تصطفق متقاذفات أثباجها(1132)، و ترغو زبدا كالفحول عند هياجها،فخضع جماح الماء المتلاطم لثقل حملها، وسكن هيج ارتمائه إذ وطئته بكلكلها (1133)، وذلّ مستخذيا (1134)، إذ تمعّكت (1135) عليهبكواهلها، فأصبح بعد اصطخاب (1136) أمواجه،ساجيا (1137) مقهورا، و في حكمة (1138) الذّلّمنقادا أسيرا، و سكنت الأرض مدحوّة (1139) فيلجّة

/ 485