و من هذه الخطبة و فيها يقسم الناسالوثلاثة أصناف - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كذبة، و لقد نبّئت بهذا المقام و هذااليوم. ألا و إنّ الخطايا خيل شمس (226) حملعليها أهلها، و خلعت لجمها (227)، فتقحّمت(228) بهم في النّار. ألا و إنّ التّقوى مطاياذلل (229)، حمل عليها أهلها، و أعطواأزمّتها، فأوردتهم الجنّة. حقّ و باطل، ولكلّ أهل، فلئن أمر الباطل لقديما فعل، ولئن قلّ الحقّ فلربّما و لعلّ، و لقلّماأدبر شي‏ء فأقبل
قال السيد الشريف: و أقول: إن في هذاالكلام الأدنى من مواقع الإحسان ما لاتبلغه مواقع الاستحسان، و ان حظ العجب منهأكثر من حظ العجب به. و فيه- مع الحال التيوصفنا- زوائد من الفصاحة لا يقوم بها لسان،و لا يطلع فجها إنسان (230)، و لا يعرف ماأقول إلا من ضرب في هذه الصناعة بحق، و جرىفيها على عرق (231).

«و ما يعقلها إلا العالمون».

و من هذه الخطبة و فيها يقسم الناسالوثلاثة أصناف

شغل من الجنّة و النّار أمامه ساع سريعنجا، و طالب بطي‏ء رجا، و مقصّر في النّارهوى. اليمين و الشّمال مضلّة، و الطّريقالوسطى هي الجادّة (232)، عليها باقي الكتابو آثار النّبوّة، و منها منفذ السّنّة، وإليها مصير العاقبة. هلك من ادّعى، و خابمن افترى. من أبدى صفحته للحقّ هلك. و كفىبالمرء جهلا ألّا يعرف قدره. لا يهلك علىالتّقوى سنخ (233) أصل، و لا يظمأ عليها زرعقوم. فاستتروا

/ 485