91- و من خطبة له عليه السلام تعرف بخطبةالأشباح (1004)، و هي من جلائل خطبه عليهالسلام - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لتحصيل الراحة و البهجة في الجنّةبالأعمال الصالحة في الدنيا و استعار لفظالخناق من الحبل المخصوص للموت، أيانتهزوا الفرصة للعمل قبل تعذّره بزوالوقته.

قوله- عليه السلام- «قبل عنف السياق» أيالسوق العنيف عند قبض الروح، أو فيالقيامة إلى الحساب.

قوله- عليه السلام- «من لم يعن» على بناءالمجهول، أي لم يعنه اللّه على نفسه حتّىيجعل له منها واعظا و زاجرا لم يمنعه المنعو الزجر من غيرها، أو على بناء المعلوم كماروي أيضا أي من لم يعن الواعظين له والمنذرين على نفسه لم ينتفع بالوعظ والزجر لأنّ هوى نفسه يغلب وعظ كلّ واعظ.

91- و من خطبة له عليه السلام تعرف بخطبةالأشباح (1004)، و هي من جلائل خطبه عليهالسلام

روى مسعدة بن صدقة عن الصادق جعفر بن محمدعليهما السلام أنه قال: خطب أمير المؤمنينعليه السلام بهذه الخطبة على منبر الكوفة،و ذلك أن رجلا أتاه فقال له: يا أميرالمؤمنين صف لنا ربنا مثلما نراه عيانالنزداد له حبا و به معرفة، فغضب و نادى:الصلاة جامعة، فاجتمع الناس حتى غص المسجدبأهله، فصعد المنبر و هو مغضب متغيراللون، فحمد اللّه و أثنى عليه و صلى علىالنبي صلّى الله عليه وآله، ثم قال:

القسم الأول وصف اللّه تعالى

الحمد للّه الّذي لا يفره المنع و الجمود(1005)، و لا يكديه (1006) الإعطاء و الجود، إذكلّ معط منتقص سواه، و كلّ مانع مذموم ماخلاه، و هو المنّان بفوائد النّعم، وعوائد المزيد و القسم، عياله‏

/ 485