121- و من خطبة له عليه السلام بعد ليلةالهرير - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

121- و من خطبة له عليه السلام بعد ليلةالهرير

و قد قام إليه رجل من أصحابه فقال: نهيتناعن الحكومة ثم أمرتنا بها، فلم ندر أيالأمرين أرشد فصفق عليه السلام إحدى يديهعلى الأخرى ثم قال: هذا جزاء من ترك العقدة(1626) أ ما و اللّه لو أنّي حين أمرتكم بهحملتكم على المكروه الّذي يجعل اللّه فيهخيرا، فإن استقمتم هديتكم و إن اعوججتمقوّمتكم، و إن أبيتم تداركتكم، لكانتالوثقى، و لكن بمن و إلى من أريد أن أداويبكم و أنتم دائي، كناقش الشّوكة بالشّوكة،و هو يعلم أنّ ضلعها (1627) معها اللّهمّ قدملّت أطبّاء هذا الدّاء الدّويّ (1628)، وكلّت (1629) النّزعة بأشطان الرّكيّ (1630) أينالقوم الّذين دعوا إلى الإسلام فقبلوه، وقرءوا القرآن فأحكموه، و هيجوا إلى الجهادفولهوا و له اللّقاح (1631) إلى أولادها، وسلبوا السّيوف أغمادها، و أخذوا بأطرافالأرض زحفا زحفا، و صفّا صفّا. بعض هلك، وبعض نجا. لا يبشّرون بالأحياء (1632)، و لايعزّون عن الموتى (1633). مرة (1634) العيون منالبكاء، خمص البطون (1635) من الصّيام، ذبل(1636) الشّفاه من الدّعاء، صفر الألوان منالسّهر. على وجوههم غبرة الخاشعين. أولئكإخواني الذّاهبون. فحقّ لنا أن نظمأ

/ 485