54- و من خطبة له عليه السلام و فيها يصفأصحابه بصفين حين طال منعهم له من قتال أهلالشام - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

54- و من خطبة له عليه السلام و فيها يصفأصحابه بصفين حين طال منعهم له من قتال أهلالشام

فتداكّوا (549) عليّ تداكّ الإبل الهيم (550)يوم وردها (551)، و قد أرسلها راعيها، و خلعتمثانيها (552)، حتّى ظننت أنّهم قاتليّ، أوبعضهم قاتل بعض لديّ. و قد قلّبت هذا الأمربطنه و ظهره حتّى منعني النّوم، فماوجدتني يسعني إلّا قتالهم أو الجحود بماجاء به محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم،فكانت معالجة القتال أهون عليّ من معالجةالعقاب، و موتات الدّنيا أهون عليّ منموتات الآخرة.

بيان

قال ابن ميثم: هذا إشارة إلى صفة أصحابهبصفّين لمّا طال منعهم من قتال أهل الشام.كما هو الظاهر من آخر الكلام، لكن كثير منالشواهد تدلّ على أنّه لبيان حالة البيعةكما سيأتي بعضهم لا سيّما ما كان في نسخةابن أبي الحديد فإنّه ذكر العنوان هكذا: ومن كلام له- عليه السلام- في ذكر البيعة.قوله- عليه السلام- «تداكّوا» أي دكّ بعضهمبعضا، و «الدكّ» هو الدقّ، و قيل أصلهالكسر. و «الهيم» العطاش. و «الورد»بالكسر، النصيب من الماء و الإشراف عليه،و في بعض النسخ: «ورودها» و هو حضورها لشربالماء. و «أرسلها» أي أهملها و أطلقها. و«المثاني» جمع «مثناة» بفتح الميم وكسرها، و هي حبل من صوف أو شعر أو غيره تثنىو يعقل بها البعير. و «قاتليّ» على صيغةالجمع مضافة إلى ياء المتكلّم. و «وجدتني»على صيغة المتكلّم، و جملة «يسعني» مفعولثان، و الضمير في‏

/ 485