33- و من خطبة له عليه السلام عند خروجهلقتال أهل البصرة، و فيها حكمة مبعثالرسل، ثم يذكر فضله و يذم الخارجين - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و «خمل ذكره و صوته» خفي. «فهم في بحرأجاج» كناية عن عدم استماعهم بالدنياكالسّابح في ماء مالح فإنّه لا يمكنهالتروّي منه و شربه و إن بلغ غاية العطش.

«أفواههم ضامزة» بالزاي المعجمة، أيساكنة، أو بالراء المهملة كناية عن صومهمو عدم أكلهم من المحرّمات و الشبهات، قالالكيدريّ: أي ساترة خفيّة من الضمير، ويروى بالزاي، أي مشدودة بالسكوت. و«قلوبهم قرحة» لكثرة المنكرات مع عدمتمكّنهم من إنكارها، أو لخوفهم من اللّهأو من النّاس. و «القرظ» ورق السّلم يدبغبه، و «حثالته» ما يسقط منه. و «الجلم»المقصّ يجزّ به أو بار الإبل، و «قراضته»ما يسقط من قرضه و قطعه. «و ارفضوها ذميمة»أي اتركوا ما حاله الحقارة و الذمامة. و«الشعف» الحبّ الشديد.

33- و من خطبة له عليه السلام عند خروجهلقتال أهل البصرة، و فيها حكمة مبعثالرسل، ثم يذكر فضله و يذم الخارجين

قال عبد اللّه بن عباس- رضي اللّه عنه-:دخلت على أمير المؤمنين عليه السلام بذيقار و هو يخصف نعله (416)، فقال لي: ما قيمةهذا النعل فقلت: لا قيمة لها فقال عليهالسلام: و اللّه لهي أحبّ إليّ من إمرتكم،إلا أن أقيم حقّا، أو أدفع باطلا، ثم خرجفخطب الناس فقال:

القسم الأول حكمة بعثة النبي

إنّ اللّه بعث محمّدا صلّى الله عليهوآله، و ليس أحد من العرب‏

/ 485