قد مضى شرح أكثر أجزاء هذه الخطبة في كتابالتوحيد. و لعلّ غضبه- عليه السلام- لعلمهبأنّ غرض السائل وصفه- سبحانه- بصفاتالأجسام، أو لأنّه سأل بيان كنه حقيقته-سبحانه-، أو وصفه بصفات أرفع و أبلغ ممّانطق به الكتاب و الآثار لزعمه أنّه لا يكفيفي معرفته- سبحانه-، و يؤيّد كلّا منالوجوه بعض الفقرات.