بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخيبة و مواضع الرّيبة، و عدلت بلساني عنمدائح الآدميّين، و الثّناء علىالمربوبين المخلوقين. اللّهمّ و لكلّ مثنعلى من أثنى عليه مثوبة (1242) من جزاء، أوعارفة من عطاء، و قد رجوتك دليلا على ذخائرالرّحمة و كنوز المغفرة. اللّهمّ و هذامقام من أفردك بالتّوحيد الّذي هو لك، و لمير مستحقّا لهذه المحامد و الممادح غيرك،و بي فاقة إليك لا يجبر مسكنتها إلّا فضلك،و لا ينعش من خلّتها (1243) إلّا منّك (1244)وجودك، فهب لنا في هذا المقام رضاك، وأغننا عن مدّ الأيدي إلى سواك، «إنّك علىكلّ شي‏ء قدير» التوحيد: عن عليّ بن أحمدالدقاق، عن محمّد بن جعفر الأسديّ، عنمحمّد بن اسماعيل البرمكيّ، عن عليّ بنالعبّاس، عن اسماعيل بن مهران، عن اسماعيلبن الحق الجهنيّ، عن فرج بن فروة، عن مسعدةبن صدقة، عن أبي عبد اللّه- عليه السلام-:مثله مع الاختصار، و قد مرّ في كتابالتوحيد.

بيان

قد مضى شرح أكثر أجزاء هذه الخطبة في كتابالتوحيد. و لعلّ غضبه- عليه السلام- لعلمهبأنّ غرض السائل وصفه- سبحانه- بصفاتالأجسام، أو لأنّه سأل بيان كنه حقيقته-سبحانه-، أو وصفه بصفات أرفع و أبلغ ممّانطق به الكتاب و الآثار لزعمه أنّه لا يكفيفي معرفته- سبحانه-، و يؤيّد كلّا منالوجوه بعض الفقرات.

/ 485