41- و من خطبة له عليه السلام و فيها ينهى عنالغدر و يحذر منه
أيّها النّاس، إنّ الوفاء توأم الصّدق(478)، و لا أعلم جنّة (479) أوقى (480) منه، و مايغدر من علم كيف المرجع. و لقد أصبحنا فيزمان قد اتّخذ أكثر أهله الغدر كيسا (481)، ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة. مالهم قاتلهم اللّه قد يرى الحوّل القلّب (482)وجه الحيلة و دونها مانع من أمر اللّه ونهيه، فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها، وينتهز