41- و من خطبة له عليه السلام و فيها ينهى عنالغدر و يحذر منه - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أظهر لفظا.

و معنى قوله- عليه السلام- «حتّى يستريح»:كلمة «حتّى» إمّا لبيان الغاية، و المعنى:تستمرّ تلك الحال حتّى يستريح البرّ منالأمراء، و هو الظاهر أو مطلقا، و يستريحالنّاس من الأمير الفاجر أو مطلقا بالموتأو العزل، و فيها راحة للبرّ لأنّ الآخرةخير من الأولى و لا يجري الأمور غالبا علىمراده و لا يستلذّ كالفاجر بالانهماك فيالشهوات، و راحة للناس من الفاجر لخلاصهممن جوره و إن انتظم به نظام الكلّ فيالمعاش.

و إمّا لترتّب الغاية، أي حتّى يستريحالبرّ من الناس في دولة البرّ من الأمراء ويستريح الناس مطلقا من بغي بعض الفجّار ومن الشرور و المكاره في دولة الأمير مطلقابرّا كان أو فاجرا، و لا ينافي ذلك إصابةالمكروه من فاجر أحيانا.

قوله- عليه السلام- «حكم اللّه أنتظر» أيجريان القضاء بقتلهم و حلول وقته. قوله-عليه السلام- «إلى أن تنقطع مدّته» أي مدّةدولته أو حياته.

41- و من خطبة له عليه السلام و فيها ينهى عنالغدر و يحذر منه

أيّها النّاس، إنّ الوفاء توأم الصّدق(478)، و لا أعلم جنّة (479) أوقى (480) منه، و مايغدر من علم كيف المرجع. و لقد أصبحنا فيزمان قد اتّخذ أكثر أهله الغدر كيسا (481)، ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة. مالهم قاتلهم اللّه قد يرى الحوّل القلّب (482)وجه الحيلة و دونها مانع من أمر اللّه ونهيه، فيدعها رأي عين بعد القدرة عليها، وينتهز

/ 485