القسم الرابع القيامة - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الخروج إلى الصحراء، و الضمير في أمرهراجع إلى الموت أو المرء. «و لا يسمع رجعكلامهم» أي ما يتراجعونه بينهم من الكلام.و «الالتياط» الالتصاق. «قد أوحشوا منجانبه» أي و جعلوا مستوحشين، و «المستوحش»المهموم الفزع.

القسم الرابع القيامة

حتّى إذا بلغ الكتاب أجله، و الأمرمقاديره، و ألحق آخر الخلق بأوّله، و جاءمن أمر اللّه ما يريده من تجديد خلقه، أماد(1472) السّماء و فطرها (1473)، و أرجّ الأرض وأرجفها، و قلع جبالها و نسفها، و دكّ بعضهابعضها من هيبة جلالته و مخوف سطوته، و أخرجمن فيها، فجدّدهم بعد إخلاقهم (1474)، وجمعهم بعد تفرّقهم، ثمّ ميّزهم لما يريدهمن مسألتهم عن خفايا الأعمال و خباياالأفعال، و جعلهم فريقين: أنعم على هؤلاء وانتقم من هؤلاء فأمّا أهل الطّاعة فأثابهمبجواره، و خلّدهم في داره، حيث لا يظعنالنّزّال، و لا تتغيّر بهم الحال، و لاتنوبهم الأفزاع (1475)، و لا تنالهم الأسقام،و لا تعرض لهم الأخطار، و لا تشخصهم (1476)الأسفار. و أمّا أهل المعصية فأنزلهم شرّدار، و غلّ الأيدي إلى الأعناق، و قرنالنّواصي بالأقدام، و ألبسهم سرابيلالقطران (1477)، و مقطّعات (1478) النّيران، فيعذاب‏

/ 485