100- و من خطبة له عليه السلام في رسول اللّهو أهل بيته - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
بزينتها و نعيمها، و لا تجزعوا من ضرّائهاو بؤسها، فإنّ عزّها و فخرها إلى انقطاع، وإنّ زينتها و نعيمها إلى زوال، و ضرّاءها وبؤسها إلى نفاد (1317)، و كلّ مدّة فيها إلىانتهاء، و كلّ حيّ فيها إلى فناء. أ و ليسلكم في آثار الأوّلين مزدجر (1318)، و فيآبائكم الماضين تبصرة و معتبر، إن كنتمتعقلون أ و لم تروا إلى الماضين منكم لايرجعون، و إلى الخلف الباقين لا يبقون أ ولستم ترون أهل الدّنيا يصبحون و يمسون علىأحوال شتّى: فميّت يبكى، و آخر يعزّى، وصريع مبتلى، و عائد يعود، و آخر بنفسه يجود(1319)، و طالب للدّنيا و الموت يطلبه، و غافلو ليس بمغفول عنه، و على أثر الماضي مايمضيء الباقي ألا فاذكروا هاذماللّذّات، و منغّص الشّهوات، و قاطعالأمنيات، عند المساورة (1320) للأعمالالقبيحة، و استعينوا اللّه على أداء واجبحقّه، و ما لا يحصى من أعداد نعمه و إحسانه.100- و من خطبة له عليه السلام في رسول اللّهو أهل بيته
الحمد للّه النّاشر في الخلق فضله، والباسط فيهم بالجود يده. نحمده