11- و من كلام له عليه السلام لابنه محمد بنالحنفية لما أعطاه الراية يوم الجمل - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اللّه لأفرطنّ (188) لهم حوضا أنا ماتحه (189)لا يصدرون عنه، (190) و لا يعودون إليه.

بيان

قال ابن ميثم: هذا الفصل ملتقط ملفّق منخطبة له- عليه السّلام- لما بلغه أنّ طلحة والزّبير خلعا بيعته و هو غير منتظم.

و «الرّجل» جمع راجل. و قال ابن أبي الحديدفي قوله- عليه السّلام- «لأفرطنّ لهم»: منرواها بفتح الهمزة فأصله «فرط» ثلاثيّ،يقال: «فرط القوم» سبقهم، و رجل فرط يسبقالقوم إلى البئر فيهيّى‏ء لهم الأرشية والدّلاء، و منه قوله- عليه السّلام- «أنافرطكم على الحوض» و يكون التّقدير:لأفرطنّ لهم إلى حوض فخذف الجارّ و عدّيالفعل بنفسه كقوله- تعالى-: وَ اخْتارَمُوسى‏ قَوْمَهُ و يكون اللّام في «لهم»إمّا للتّقوية كقوله «يؤمن للمؤمنين» أييؤمن المؤمنين، أو يكون اللّام للتّعيل أيلأجلهم، و من رواها «لأفرطنّ» بضمّ الهمزةفهو من «أفرط المزادة» أي ملأها. و«الماتح» المستقي، «متح يمتح» بالفتح. و«المايح» بالياء الّذي ينزل إلى البئرفيملأ الدلو. و قال: «أنا ماتحه» أي خبيربه، كما يقول من يدّعى معرفة الدّار: «أناباني هذه الدّار». و حاصل المعنى: لأملأنّلهم حياض حرب، أو لأسبقنّهم إلى حياض حربأنا متدرّب بها مجرّب لها، إذا ورودها لايصدرون عنها، يعني قتلهم و من فرّمنها لايعود إليها.

11- و من كلام له عليه السلام لابنه محمد بنالحنفية لما أعطاه الراية يوم الجمل

تزول الجبال و لا تزل عضّ على ناجذك (191).أعر (192) اللّه جمجمتك. تد (193) في الأرض قدمك.ارم ببصرك أقصى القوم، و غضّ بصرك (194)، واعلم أنّ النّصر من عند اللّه سبحانه.

بيان

قوله- عليه السلام- «تزول الجبال» خبر فيهمعنى الشّرط، فالمعنى: إن زالت الجبال فلاتزل. و «النّواجذ» أقصى الأضراس، و قيل:الأضراس كلّها.

و العضّ على النّاجذ يستلزم أمرين: أحدهمارفع الرعدة و الاضطراب في حال الخوف كمايشاهد ذلك في حال البرد، و ثانيهما أنّالضرب في الرأس لا يؤثّر مع ذلك كما ذكر-عليه السلام- في موضع آخر: «عضّوا علىالنواجذ فإنّه أبنى للسّيوف عن الهام»،فيحتمل أن يراد به شدّة الحنق و الغيظ.قوله- عليه السلام- «أعر اللّه» أمر منالإعارة، أي ابذلها في طاعة اللّه. والجمجمة عظم الرأس المشتمل على الدّماغ،قيل: ذلك إشعار بأنّه لا يقتل في ذلك الحربلأنّ العارية مردودة بخلاف ما لو قال: «بعاللّه جمجمتك» و هذا الوجه و إن كان لطيفالكنّ الظّاهر أنّ إطلاق الإعارة باعتبارالحياة عندربّهم و في جنّة النّعيم. قولهعليه السّلام- «تد» أي أثبتها في الأرضكالوتد.

قوله- عليه السلام- «ارم ببصرك» أي اجعلمطمح نظرك أقصى القوم و لا تقصر نظرك علىالأداني و أجمل عليهم فإذا حملت و عزمت فلاتنظر إلى شوكتهم و سلاحهم، و لا بتال ماأمامك. قوله- عليه السلام- «و غضّ بصرك» أيعن بريق السّيوف و لمعانها لئلّا يحصل خوفبسببه.

12- و من كلام له عليه السّلام

لما أظفره اللّه بأصحاب الجمل، و قد قالله بعض أصحابه: و ددت أن أخي فلانا كانشاهدنا ليرى ما نصرك اللّه به على أعدائك‏

/ 485