قوله- عليه السلام- «قد كنت» قال ابنالحديد: «كان» هاهنا تامّة، و الواوللحال، أي خلقت و وجدت بهذه الصفة. و يجوزأن تكون الواو زائدة و «كان» ناقصة و خبرها«ما أهدّد». و «تجرّد الأرض» أي جدّ فيه،ذكره الجوهريّ. و قال في النهاية في حديثعليّ- عليه السلام-: «أراد أن يغالط بماأجلب فيه» يقال: «أجلبوا عليه» إذاتجمّعوا و تألّبوا، و «أجلبه» أي أعانه، و«أجلب عليه» إذا صاح به و استحثّه.و قال الجوهريّ: «لبّست عليه الأمر البّس»و قال: «أعذر» أي صار ذا عذر.و في النهاية: فما نهنهها شيء دون العرش،أي ما منعها و كفّها عن الوصول إليه.و «الركود» السكون و الثبات.
23- و من خطبة له عليه السلام و تشتمل علىتهذيب الفقراء بالزهد و تأديب الأغنياءبالشفقة
تهذيب الفقراء
أمّا بعد، فإنّ الأمر ينزل من السّماء إلىالأرض كقطرات المطر إلى