[هذا بيان آخر في شرح جزء من هذه الخطبة:]بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الآية هكذا: وَ مَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ ماعُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِلَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ. و «الوطب»بالفتح، الزقّ الّذي يكون فيه السمن واللبن، و المراد بالخلق إمّا قدم اللبن ومضيّ زمان عليه أو خلق الزقّ فإنّه يفسداللبن. و «أعظم بها» للتعجّب، أي ماأعظمها. و «الجزل» بالتحريك، الفرح.«لمعصوب بهما» أي مشدود عليهما.

[هذا بيان آخر في شرح جزء من هذه الخطبة:]بيان

قوله- عليه السلام- «قد كنت» قال ابنالحديد: «كان» هاهنا تامّة، و الواوللحال، أي خلقت و وجدت بهذه الصفة. و يجوزأن تكون الواو زائدة و «كان» ناقصة و خبرها«ما أهدّد». و «تجرّد الأرض» أي جدّ فيه،ذكره الجوهريّ. و قال في النهاية في حديثعليّ- عليه السلام-: «أراد أن يغالط بماأجلب فيه» يقال: «أجلبوا عليه» إذاتجمّعوا و تألّبوا، و «أجلبه» أي أعانه، و«أجلب عليه» إذا صاح به و استحثّه.

و قال الجوهريّ: «لبّست عليه الأمر البّس»و قال: «أعذر» أي صار ذا عذر.

و في النهاية: فما نهنهها شي‏ء دون العرش،أي ما منعها و كفّها عن الوصول إليه.

و «الركود» السكون و الثبات.

23- و من خطبة له عليه السلام و تشتمل علىتهذيب الفقراء بالزهد و تأديب الأغنياءبالشفقة

تهذيب الفقراء

أمّا بعد، فإنّ الأمر ينزل من السّماء إلىالأرض كقطرات المطر إلى‏

/ 485