88- و من خطبة له عليه السلام و فيها بيانللاسباب التي تهلك الناس - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
على أمثاله. «سبيلا جددا» أي لا غبار فيه ولا وعث. و «السربال» القميص. و «الردى»الهلاك. و «قطع غماره» أي ما كان مغمورافيه من شدائد الدنيا. «من إصدار كلّ واردعليه» أي هداية الناس. «و أنّى تؤفكون» أيتصرفون. بيان: «تاه فلان» تحيّر. و «العمه»التردّد على وجه التحيّر. و الواو في قوله«و بينكم» للحال. و «الأزمّة» جمع زمام وهو المقود، أي هم القادة للحقّ يدور معهمحيث ما داروا. و «ألسنة الصدق» أي همكاللسان للصدق لا يتكلّم إلّا بهم أو همالمتكلّمون به و لا يظهر إلّا منهم.«فأنزلوهم» أي أنزلوا العترة في صدوركم وقلوبكم بالتعظيم و الانقياد لأوامرهم ونواهيهم و التمسّك بهم «بأحسن المنازل»الّتي تنزلون القرآن أو بأحسن المنازلالّتي يدلّ عليها القرآن. و «ردوهم» منالورود و هو الحضور عند الماء للشرب. و«الهيم» الإبل العطاش. قوله- عليه السلام-«و أعذروا» قال ابن ميثم: طلب- عليه السلام-منهم العذر فيما يصيبهم و يلحقهم من عذاباللّه بسبب تقصيرهم في إطاعته- عليهالسلام-. قوله- عليه السلام- «فيما لا يدرك»أي فيما ذكره لهم من خصائص العترة الطاهرةو فضلها، أي أمرنا صعب لا يهتدى إليهالعقول.و «التغلغل» الدخول. بيان: «المنح»العطاء. و «الدّر» في الأصل اللبن ثمّاستعمل في كلّ خير.و «مجّ الشراب» قذفه من فيه، كنّى- عليهالسلام- بكونها مطعومة لهم عن تلذّذهم بهامدّة ملكهم و بكونها ملفوظة من فيهم عنزوالها عنهم. و «البرهة» مدّة من الزمانلها طول. «ثمّ يلفظونها» أي يرمونها.88- و من خطبة له عليه السلام و فيها بيانللاسباب التي تهلك الناس
أمّا بعد، فإنّ اللّه لم يقصم (967) جبّاريدهر قطّ إلّا بعد تمهيل