[هذا بيان آخر في شرح الخطبة:] إيضاح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
رجلا رجلا، و قيل: «زحفا» منصوب علىالمصدر المحذوف الفعل، أي يزحفون زحفا، والثانية تأكيد للأولى، و كذلك قوله «صفّاصفّا».و قوله- عليه السلام- «بعض هلك و بعض نجا»إشارة إلى قوله- تعالى-: فَمِنْهُمْ مَنْقَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْيَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا. و«العزاء» الصبر أو حسن الصبر و «عزّيتهتعزية» أي قلت له: أحسن اللّه عزاك، أيرزقك الصبر الحسن، و هو اسم من ذلك نحو«سلّم سلاما» قال ابن ميثم- رحمه اللّه- :المعنى أنّهم لمّا قطعوا العلائقالدنيويّة، إذا ولد لأحدهم مولود لم يبشّربه، و إذا مات منهم أحد لم يعزّوا عنه وكانت نسخته موافقة لما نقلنا. و في بعضالنسخ: «لا يعزّون عن القتلى» موافقا لمافي نسخة ابن أبي الحديد، قال: أي لشدّةولههم إلى الجهاد لا يفرحون ببقاء حيّهمحتّى يبشّروا به، و لا يحزنون لقتل قتيلهمحتّى يعزّوا به. «مره العيون» يقال: «مرهتعينه»- كفرح- أي فسدت لترك الكحل، و المرادهنا مطلق الفساد. و «خمص البطن» مثلّثةالميم، أي خلا، و «خمص الرجل خمصا»- كقرب-أي جاع. و «ذبل الشيء ذبولا»- كقعد- ذهبتنداوته و قلّ ماؤه. و «السهر» بالتحريك،عدم النوم في الليل كلّه أو بعضه. و«الغبرة» بالتحريك، الغبار و الكدورة.«فحقّ لنا أن نفعل» على صيغة المجهول كمافي أكثر النسخ، و حققت أن تفعل كذا- كعلمت-و «هو حقيق به» أي خليق جدير، و في بعضالنسخ على صيغة المعلوم. و «ظميء- كفرح-ظمأ» بالتحريك، أي عطش، و قيل: «الظمأ»أشدّ العطش، و «ظميء إليه» أي اشتاق. و«عضضت عليه و عضضته»- كسمع و في لغة كمنع-أي مسكته بأسناني.[هذا بيان آخر في شرح الخطبة:] إيضاح
قوله- عليه السلام- «هذا جزاء من تركالعقدة» أي الرأي