توضيح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أتمّت أملصت (640) و مات قيّمها (641)، و طالتأيّمها (642)، و ورثها أبعدها. أما و اللّهما أتيتكم اختيارا، و لكن جئت إليكم سوقا.و لقد بلغني أنّكم تقولون: عليّ يكذب،قاتلكم اللّه تعالى فعلى من أكذب أعلىاللّه فأنا أوّل من آمن به أم على نبيّهفأنا أوّل من صدقه كلا و اللّه، و لكنّهالهجة غبتم عنها، و لم تكونوا من أهلها. و يلامّه (643) كيلا بغير ثمن لو كان له وعاء. «ولتعلمنّ نبأه بعد حين».

توضيح

«املصت» ألقت ولدها ميّتا، و «المملاص»معتادته. و «قيّم المرأة» زوجها لأنّهيقوم بأمرها. و «تأيّم المرأة» خلوّها منالزوج. و «أبعدها» من لم يكن قرابة الولد ونحوه، و التشبيه بالمرأة الموصوفة لأنّهمتحمّلوا مشاقّ الحرب فلمّا قرب الظفر رضوابالتحكيم و حرموا الظفر و صار بعضهم خوارجو بعضهم شكّاكا. و المراد بالسوقالاضطرار، كأنّ القضاء ساقه- عليه السلام-إليهم فإنّه- عليه السلام- خرج لقتال أهلالجمل و احتاج إلى الاستنصار بأهل الكوفةو اتصلت تلك الفتنة بفتنة أهل الشام فاضطرإلى المقام بينهم، و في بعض النسخ «و لاجئتكم شوقا».

و «قاتلكم اللّه» أي قتلكم اللّه و لعنكماللّه. و «كلّا» للردع و الإنكار أو بمعنىحقّا. و «اللهجة» اللّسان أو يتجوّز بها عنالكلام، و المراد ما لهجته- عليه السلام-أي ما أخبركم به أمور غابت عقولكم الضعيفةعن إدراكها و لستم أهلا لفهمها، أو لهجةرسول اللّه- صلّى الله عليه وآله- أي سمعتكلامه- صلّى الله عليه وآله- و لم تسمعوه، ولو سمعتموه لم تكونوا من أهله.

و «الويل» حلول الشر و كلمة عذاب أو واد فيجهنّم، و إضافته إلى الأمّ دعاء عليها بأنتصاب بأولادها من قبيل ثكلته امّه، والضمير راجع إلى المكذّب، و قيل: إلى مادلّ عليه الكلام من العلم الّذي خصّه بهالرسول- صلّى الله عليه وآله-، و قال‏

/ 485