[هذا بيان آخر في شرحالخطبة:] بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
شديد المدّ، و ذلك وجه الشبه. و «العرك»الدلك و الحكّ، و «عركه» أي حمل عليهالشّر، و «عركت القوم في الحرب» إذامارستهم حتّى أتعبتهم. و «النوازل»المصائب و الشدائد. و «الزلازل» البلايا. و«تركبين»- على بناء المجهول كالفعلينالسابقين- أي تجعلين مركوبة لها أوبها علىأن تكون الباء للسببيّة كالسابقة. والشدائد الّتي أصابت الكوفة و أهلهامعروفة مذكورة في السير.و روي عن أمير المؤمنين- عليه السلام- أنّهقال: هذه مدينتنا و محلّنا و مقرّ شيعتنا. وعن الصادق- عليه السلام- أنّه قال: تربةتحبّنا و نحبّها. و عنه- عليه السلام-:اللّهمّ ارم من رماها، و عاد من عاداها.و قال محمّد بن الحسين الكيدريّ في شرحالنهج: فمن الجبابرة الّذين ابتلاهم اللّهبشاغل فيها زياد، و قد جمع الناس في المسجدليلعن عليّا- صلوات اللّه عليه- فخرجالحاجب و قال: انصرفوا، فإنّ الأميرمشغول، و قد أصابه الفالج في هذه الساعة وابنه عبيد اللّه بن زياد و قد أصابهالجذام، و الحجّاج بن يوسف و قد تولّدتالحيّات في بطنه حتّى هلك، و عمر بن هبيرةو ابنه يوسف و قد أصابهما البرص، و خالدالقسريّ و قد حبس فطولب حتّى مات جوعا. وأمّا الّذين رماهم اللّه بقاتل فعبد اللّهبن زياد، و مصعب بن الزبير، و أبو السراياو غيرهم قتلوا جميعا، و يزيد بن المهلّبقتل على أسوأ حال.[هذا بيان آخر في شرحالخطبة:] بيان
«العكاظ» بالضمّ، اسم موضعبناحية مكّة. و «الأديم العكاظيّ» دبّاغشديد المدّ، استعارة لما ينال الكوفة منالعنف و الخبط و شدّة الظلم.