بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لا يستطيع أن يقول: نصره من هو خير منّي. وأنا جامع لكم أمره، استأثر فأساء الأثرة(376)، و جزعتم فأسأتم الجزع (377)، و للّه حكمواقع في المستأثر و الجازع.

بيان

قال ابن أبي الحديد: معناه أنّ خاذليهكانوا خيرا من ناصريه لأنّ الّذين نصروهكانوا فسّاقا كمروان بن الحكم و أضرّوابه،و خذله المهاجرون و الأنصار. و «المستأثربالشي‏ء» المستبدّ به، أي أساء عثمان فياستقلاله برأيه في الخلافة و إحداث ماأحدث. قوله- عليه السلام- «للّه حكم واقع»أي ثابت محقّق في علمه- تعالى-، فالحكميحتمل الدنيويّ و الأخرويّ، أو سيقع ويتحقّق خارجا في الآخرة أو في الدنيا لأنّمجموعه لم يتحقّق بعد و إن تحقّق بعضه.

31- و من كلام له عليه السلام لما أنفذ عبداللّه بن عباس إلى الزبير يستفيئه إلىطاعته قبل حرب الجمل

لا تلقينّ طلحة، فإنّك إن تلقه تجدهكالثّور عاقصا قرنه (378) يركب الصّعب (379) ويقول: هو الذّلول. و لكن الق الزّبير،فإنّه ألين عريكة (380)، فقل له: يقول لك ابنخالك: عرفتني بالحجاز و أنكرتني بالعراق،فما عدا ممّا بدا (381) قال السيد الشريف: وهو- عليه السلام- أوّل من سمعت منه هذهالكلمة، أعني:

/ 485