بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

إليهم، و نعضّ الأيدي على فراقهم. إنّالشّيطان يسنّي لكم طرقه (1637)، و يريد أنيحلّ دينكم عقدة عقدة، و يعطيكم بالجماعةالفرقة، و بالفرقة الفتنة. فاصدفوا (1638) عننزغاته (1639) و نفثاته، و اقبلوا النّصيحةممّن أهداها إليهم، و اعقلوها (1640) علىأنفسكم.

بيان

كأنّ المراد بأحكام القرآن حفظ الألفاظعن التحريف و التدبّر في معناه و العملبمقتضاه. و «أهاجه» أثاره، و المراد بهتحريصهم و ترغيبهم إليه. و «الوله»بالتحريك، ذهاب العقل و التحيّر من شدّةالوجد من حزن أو فرح، و قيل: هو شدّة الحبّ،يقال: «وله»- كفرح و كوعد- على قلّة، و«الوله إلى الشي‏ء» الاشتياق إليه.

و «اللقاح»- ككتاب- الابل أو الناقة ذاتاللبن و «اللقوح» واحدتها. و الحاصل أنّهماشتاقوا إلى الحرب بعد الترغيب اشتياقاللقاح إلى أولادها. و في بعض النسخ:«فولّهوا اللقاح أولادها» قيل: أي جعلوااللقاح والهة إلى أولادها بركوبهم إيّاهاعند خروجهم إلى الجهاد. و قوله- عليهالسلام- «أولادها» نصب باسقاط الجارّ إذالفعل أعني «وله» غير متعدّ إلى مفعولينبنفسه، و «الغمد» بالكسر، جفن السيف.

«و أخذوا بأطراف الأرض» أي أخذوا الأرضبأطرافها، كما قيل، أو أخذوا على الناسبأطراف الأرض، أي حصروهم، يقال لمن استولىعلى غيره و ضيّق عليه: قد أخذ عليه بأطرافالأرض، قال الفرزدق:




  • أخذنا بأطراف السماء عليكم
    لنا قمراهاو النجوم الطوالع‏



  • لنا قمراهاو النجوم الطوالع‏
    لنا قمراهاو النجوم الطوالع‏



و قيل: المعنى: أخذوا أطراف الأرض، من قبيلأخذت بالخطام، و يحتمل أن يكون المراد:شرعوا في الجهاد في أطراف الأرض و المواطنالبعيدة. و «الزحف» الجيش يزحفون إلىالعدوّ أي يمشون، و مصدر، يقال: «زحف إليه-كمنع- زحفا» إذا مشى نحوه، و «الصفّ» واحد«الصفوف»، و يمكن مصدرا، و «زحفا زحفا» أيزحفا بعد زحف متفرّقين في الأطراف و كذلك«صفّا صفّا» و النصب على الحاليّة نحوجاءوني‏

/ 485