70- و قال عليه السلام في سحرة (637) اليومالذي ضرب فيه
ملكتني عيني (638) و أنا جالس، فسنح (639) ليرسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم،فقلت: يا رسول اللّه، ما ذا لقيت من أمّتكمن الأود و اللّدد فقال: «ادع عليهم» فقلت:أبدلني اللّه بهم خيرا منهم، و أبدلهم بيشرّا لهم منّي. قال الشريف: يعني بالأودالاعوجاج، و باللد الخصام. و هذا من أفصحالكلام.
بيان
«السحرة» بالضمّ، السحر الأعلى. و «ملكالعين» كناية عن غلبه النوم. و «سنح لى» أيرأيته في المنام، أو مر بي معترضا. و بناءالتفضيل في «شرّا» على اعتقاد القومفإنّهم لمّا لم يطيعوه حقّ الطاعة فكأنّهمزعموا فيه شرّا.
71- و من خطبة له عليه السلام في ذم أهلالعراق و فيها يوبخهم على ترك القتال والنصر يكاد يتم، ثم تكذيبهم له
أمّا بعد يا أهل العراق، فإنّما أنتمكالمرأة الحامل، حملت فلمّا