قوله- عليه السلام- «بكلامه» أي بالكلامالّذي يليق به. و قال في النهاية فيه:«نشدتك اللّه و الرحم» أي سألتك باللّه وبالرحم. و قال الجوهريّ: «الغيلة» بالكسر،الخديعة. و «نفّس تنفيسا» فرّج تفريجا.«أوّله رحمة» لأنّه كان وسيلة إلى حقنالدماء. و «الفعلة» بالفتح، المرّة منالفعل، و المراد بها الرضا بالحكومة.و «فريضتها» ما وجب بسببها و ترتّب عليها.و «إنّ الكتاب لمعي» أي لفظا و معنى.و «المضض» وجع المصيبة. قوله- عليه السلام-«إلى البقيّة» أي إلى بقاء ما بقي فيمابيننا من الإسلام كما ذكره ابن ميثم. والأظهر عندي أنّه من الإبقاء بمعنى الرحمو الإشفاق و الإصلاح كما في الصحيفة: «لاتبقى على من تضرّع إليها»، و قال فيالقاموس: «أبقيت ما بيننا» لم أبالغ فيإفساده و الاسم «البقيّة». و اولو بقيّةينهون عن الفساد أي إبقاء. و قال ابن أبيالحديد: هذا الكلام ليس يتلو بعضه بعضا، ولكنّه ثلاثة فصول لا يلتصق أحدها بالآخر،آخر الفصل الأوّل قوله- عليه السلام- «و إنترك