توضيح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يتّبع، و إنّ الكتاب لمعي، ما فارقته مذصحبته. فلقد كنّا مع رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله، و إنّ القتل ليدور على الآباء والأبناء و الإخوان و القرابات، فما نزدادعلى كلّ مصيبة و شدّة إلّا إيمانا، و مضيّاعلى الحقّ، و تسليما للأمر، و صبرا على مضضالجراح. و لكنّا إنّما أصبحنا نقاتلإخواننا في الإسلام على ما دخل فيه منالزّيغ و الاعوجاج، و الشّبهة و التّأويل.فإذا طمعنا في خصلة (1641) يلمّ اللّه بهاشعثنا (1642)، و نتدانى بها (1643) إلى البقيّةفيما بيننا، رغبنا فيها، و أمسكنا عمّاسواها. احتجاج: «أ لم تقولوا» إلى آخرالكلام مثله.

توضيح

قوله- عليه السلام- «بكلامه» أي بالكلامالّذي يليق به. و قال في النهاية فيه:«نشدتك اللّه و الرحم» أي سألتك باللّه وبالرحم. و قال الجوهريّ: «الغيلة» بالكسر،الخديعة. و «نفّس تنفيسا» فرّج تفريجا.«أوّله رحمة» لأنّه كان وسيلة إلى حقنالدماء. و «الفعلة» بالفتح، المرّة منالفعل، و المراد بها الرضا بالحكومة.

و «فريضتها» ما وجب بسببها و ترتّب عليها.و «إنّ الكتاب لمعي» أي لفظا و معنى.

و «المضض» وجع المصيبة. قوله- عليه السلام-«إلى البقيّة» أي إلى بقاء ما بقي فيمابيننا من الإسلام كما ذكره ابن ميثم. والأظهر عندي أنّه من الإبقاء بمعنى الرحمو الإشفاق و الإصلاح كما في الصحيفة: «لاتبقى على من تضرّع إليها»، و قال فيالقاموس: «أبقيت ما بيننا» لم أبالغ فيإفساده و الاسم «البقيّة». و اولو بقيّةينهون عن الفساد أي إبقاء. و قال ابن أبيالحديد: هذا الكلام ليس يتلو بعضه بعضا، ولكنّه ثلاثة فصول لا يلتصق أحدها بالآخر،آخر الفصل الأوّل قوله- عليه السلام- «و إنترك‏

/ 485