بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«فما عدا مما بدا».

بيان

«يستفيئه» أي يسترجعه. «إن تلقه تجده» فيرواية «إن تلفه» بالفاء، أي تجده. «عاقصا»أي عاطفا قد التوى قرناه على أذنيه، يقال:«عقص شعره» أي ضفره و فتله. و الأعقص منالتّيوس و غيرها ما التوى قرناه على أذنيهمن خلفه، و «عاقصا» إمّا مفعول ثان له«تجده»، أو حال عن الثور. «يركب الصعب» أييستهين بالمستصعب من الأمور. و «العريكة»الطبيعة. و التعبير بابن الخال كقول هارونلموسى- عليه السلام- «يابن أمّ» للاستمالةبالإذكار بالنسب و الرحم.

قوله- عليه السلام- «فما عدا ممّا بدا» قالابن أبي الحديد: معنى الكلام: فما صرفكعمّا بدامنك، أي ظهر، أي ما الّذي صدّك عنطاعتي بعد إظهارك لها، و «من» هاهنا بمعنى«عن»، و قد جاءت في كثير من كلامهم، و حذفضمير المفعول كثير جدّا. و قال الروانديّ:له معنيان، أحدها: ما الّذي منعك ممّا كانقد بدامنك من البيعة قبل هذه الحالة.الثّاني: ما الّذي عاقك من البداء الّذييبدو للانسان، و يكون المفعول الأوّل ل«عدا» محذوفا يدلّ عليه الكلام، أي ماعداك، يريد ما منعك عمّا كان بدا لك مننصرتي. و قال ابن ميثم: أقول: هذه الوجوه وإن احتملت أن تكون تفسيرا إلّا أنّ في كلّمنها عدولا عن الظاهر، و الحقّ أن يقال:إنّ «عدا» بمعنى جاوز، و «من» لبيانالجنس، و المراد: ما الّذي جاوزبك عن بيعتيممّا بدا لك بعدها من الأمور الّتي ظهرتلك، و حينئذ تبقى الألفاظ على أوضاعهاالأصليّة مع استقامة المعنى و حسنه.

و روي عن الصّادق جعفر بن محمّد، عن أبيه،عن جدّه- عليهم السلام-، قال: سألت ابنعبّاس عن تلك الرسالة فقال: بعثني فأتيتالزبير، فقلت له، فقال: إنّى أريد ما تريد،كأنّه يقول الملك، و لم يزدني على ذلكفرجعت إلى أمير المؤمنين-

/ 485