[هذا بيان آخر في شرح الخطبة:] بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العرش أو السماوات عبّر عنها بلفظين. و«الارتاج» في بعض النسخ بكسر الهمزة مصدر«أرتج الباب» أي أغلقه، و في بعضها بالفتحجمع «رتج» بالتحريك، أو «رتاج» بالكسر، والأوّل الباب العظيم، و الثاني البابالمغلق أو الّذي عليه باب صغير.

و «الداجي» المظلم. و «الساجي» الساكن. و«الفجاج» جمع «الفجّ» بالفتح و هو الطريقالواسع بين الجبلين. و «المهاد» بالكسر،الفراش. و «اعتمدت على الشي‏ء» اتّكأتعليه، و كلّ حيّ يعتمد على رجله في المشي وعلى غيرها، و يمكن أن يراد به القوّة والتصرّف. و «أبدعت الشي‏ء و ابتدعته» أياستخرجته و أحدثته، و «الابتداع» الخلقعلى غير مثال. و «وارثه» أي الباقي بعدفنائهم و المالك لما ملكوا ظاهرا، و لايخفى صراحته في حدوث العالم.

[هذا بيان آخر في شرح الخطبة:] بيان

«الرويّة» التفكّر، و القائم في صفاته-تعالى- بمعنى الدائم الثابت الّذي لايزول، أو العالم بالخلق الضابط لأحوالهمأينما كانوا، أو قيامه توكيله الحفظةعليهم، أو حفظه للخلق و تدبيره لأمورهم،أو مجازاته بالأعمال، أو قهره لعباده واقتداره عليهم. و «الأبراج» قيل: هو جمع«البرج» بالضمّ، بمعنى الركن و أركانهاأجزاؤها و تداويرها و خوارجها ومتمّماتها، أو البرج بالمعنى المصطلح أيالبروج الاثنى عشر، و الأظهر عندي أنّهجمع «البرج» بالتحريك، أي الكواكب. قالالفيروز آباديّ: «البرج الجميل» الحسنالوجه، أو المضي‏ء البيّن المعلوم، والجمع أبراج.

قوله- عليه السلام-: «ذات ارتاج» إمّابالكسر مصدر «أرتج» أي أغلق، أو بالفتحجمع «الرتاج» و هو الباب المغلق، و فيه:أنّه قلّما يجمع فعال على أفعال. و روي:«ذات رتاج» على المفرد. و «الداجي» المظلم.و «الساجي» الساكن.

و «الفجاج» بالكسر، جمع «فجّ» بالفتح و هوالطريق الواسع بين الجبلين. و «المهاد»الفراش، أي أرض مبسوطة ممكّنة للتعيّشعليها كالمهاد.

قوله- عليه السلام-: «ذو اعتماد» أي ذوقوّة و بطش، أو يسعى برجلين‏

/ 485