76- و من الخطبة له عليه السلام في الحث علىالعمل الصالح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
سئل عن قوله- تعالى-: هذانِ خَصْمانِاخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فقال: عليّ وحمزة و عبيدة و عتبة و شيبة و الوليد... إلىآخر ما مرّ في الأخبار الكثيرة في و غزوةبدر.قال: و كان عليّ- عليه السلام- يكثر من قوله«أنا حجيج المارقين»، و يشير إلى هذاالمعنى، و أشار إلى ذلك بقوله «على كتاباللّه تعرض الأمثال» يريد قوله [- تعالى-]:هذانِ خَصْمانِ... الآية.و قال بعضهم: لمّا كان في أقواله و أفعاله-عليه السلام- ما يشبه الأمر بالقتل أو فعلهفأوقع في نفوس الجهّال شبهة القتل نحو ماروي عنه- عليه السلام-: اللّه قتله و أنامعه»، و كتخلّفه في داره عن الخروج يومقتل، فقال: ينبغي أن يعرض ذلك على كتاباللّه، فإن دلّ على كون شيء من ذلك قتلافليحكم به و إلّا فلا.و يحمتل أن يراد بالأمثال الحجج أوالأحاديث كما ذكرها في القاموس، أي ماأحتجّ به في مخاصمة المارقين و المرتابينما يختصمون به في مخاصمتي ينبغي عرضها علىكتاب اللّه حتّى يظهر صحتهما أو فسادهما،أو ما يسندون إليّ في أمر عثمان و ما يروىفي أمري و أمر عثمان يعرض على كتاب اللّه.و «بما في الصدور» اي بالنيّات و العقائد،أو بما يعلمه اللّه من مكنون الضمائر- لاعلى وفق ما يظهره المتخاصمان عندالاحتجاج- يجازي اللّه العباد.76- و من الخطبة له عليه السلام في الحث علىالعمل الصالح
رحم اللّه امرا سمع حكما (682) فوعى (683)، ودعي إلى رشاد فدنا (684)، و أخذ بحجزة (685) هادفنجا. راقب ربّه، و خاف ذنبه، قدّم خالصا،