القسم الثاني و منها في ذكر النبي صلّىالله عليه وآله وسلّم
حتّى أورى (1409) قبسا لقابس (1410)، و أنارعلما لحابس (1411)، فهو أمينك المأمون، وشهيدك يوم الدّين، و بعيثك (1412) نعمة، ورسولك بالحقّ رحمة. اللّهمّ اقسم له مقسما(1413) من عدلك، و اجزه مضعّفات الخير منفضلك. اللّهمّ أعل على بناء البانين بناءهو أكرم لديك نزله (1414)، و شرّف عندك منزله،و آته الوسيلة، و أعطه السّناء (1415) والفضيلة، و احشرنا في زمرته غير خزايا(1416)، و لا نادمين، و لا ناكبين (1417)، و لاناكثين (1418)، و لا ضالّين، و لا مضلّين، ولا مفتونين.قال الشريف: و قد مضى هذا الكلام فيماتقدم، إلا أننا كررناه هاهنا لما فيالروايتين من الاختلاف.
القسم الثالث و منها في خطاب أصحابه
و قد بلغتم من كرامة اللّه تعالى لكممنزلة تكرم بها إماؤكم،