القسم الرابع ظن خاطئ - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و اعذروا من لا حجّة لكم عليه- و هو أنا-، ألم أعمل فيكم بالثّقل الأكبر (962) و أتركفيكم الثّقل الأصغر قد ركزت فيكم رايةالإيمان، و وقفتكم على حدود الحلال والحرام، و ألبستكم العافية من عدلي، وفرشتكم (963) المعروف من قولي و فعلي، وأريتكم كرائم الأخلاق من نفسي، فلاتستعملوا الرّأي فيما لا يدرك قعره البصر،و لا تتغلغل إليه الفكر.

القسم الرابع ظن خاطئ

و منها: حتّى يظنّ الظّانّ أنّ الدّنيامعقولة على بني أميّة (964)، تمنحهم درّها(965)، و توردهم صفوها، و لا يرفع عن هذهالأمّة سوطها و لا سيفها، و كذب الظّانّلذلك. بل هي مجّة (966) من لذيذ العيشيتطعّمونها برهة، ثمّ يلفظونها جملة

بيان

«فاستشعر الحزن» أي جعله شعارا له. و«تجلبب الخوف» أي جعله جلبابا، و هو ثوبيشمل البدن. «فزهر» أي أضاء. و «القرى»الضيافة. «فقرّب على نفسه البعيد» أي مثّلالموت بين عينيه. و «هوّن الشديد» أي الموتو رضي به و استعدّ له، أو المراد بالبعيدأمله الطويل، و بتقريبه تقصيره له بذكرالموت، و «هوّن الشديد» أي كلّف نفسهالرياضة على المشاقّ من الطاعات، و قيل:أريد بالبعيد رحمة اللّه، أي جعل نفسهمستعدّة لقبولها بالقربات و بالشديد عذاباللّه فهوّنه بالأعمال الصالحة، أو شدائدالدنيا باستحقارها في جنب ما أعدّ له منالثواب.

«نظر» أي بعينه فاعتبر، أو بقلبه فأبصرالحقّ. «من عذب فرات» أي العلوم الحقّة والكمالات الحقيقيّة، و قيل: من حبّ اللّه.«فشرب نهلا» أي شربا أوّلا سابقا

/ 485