بيان - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان

جرير بن عبد اللّه البجليّ كان عاملالعثمان على ثغر همدان فلمّا صار الأمرإليه طلبه فأجاب بالسمع و الطّاعة و قدمإليه- عليه السلام- فأرسله إلى معاوية.

و روي أنّه- عليه السلام- لمّا أراد بعثهقال جرير: و اللّه يا أمير المؤمنين ماأدّخرك من نصرتي شيئا و ما أطمع لك فيمعاوية، فقال- عليه السلام-: قصدي حجّةأقيمها.

ثمّ كتب معه: فإنّ بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام... إلى آخر ما مرّ برواية نصر بنمزاحم. فأجابه معاوية: أمّا بعد، فلعمري لوبايعك القوم الّذي بايعوك و أنت بري‏ء مندم عثمان كنت كأبي بكر و عمر و عثمان، ولكنّك أغريت بعثمان و خذلت عنه الأنصارفأطاعك الجاهل و قوى بك الضعيف، و قد أبيأهل الشّام إلّا قتالك حتّى تدفع إليهمقتلة عثمان، فإن فعلت كانت شورى بينالمسلمين، و لعمري ما حجّتك عليّ كحجّتكعلى طلحة و الزبير لأنّهما بايعاك و لمأبايعك، و لا حجّتك على أهل الشام كحجّتكعلى أهل البصرة لأنّهم أطاعوك و لم يطعكأهل الشّام، فأمّا شرفك في الإسلام وقرابتك من النبيّ- صلّى الله عليه وآله- وموضعك من قريش فلست أدفعه.

و كتب في آخر الكتاب قصيدة كعب بن جعيل:




  • أرى الشام يكره أهل العراق
    و أهل العراقلها كارهونا



  • و أهل العراقلها كارهونا
    و أهل العراقلها كارهونا



و يروى أنّ الكتاب الّذي كتبه- عليهالسلام- مع جرير كانت صورته: إنّي قد عزلتكففوّض الأمر إلى جرير، و السلام.

و قال لجرير: «صن نفسك عن خداعه، فإن سلّمإليك الأمر و توجّه إليّ فأقم أنت بالشام،و إن تعلّل بشي‏ء فارجع». فلمّا عرض جريرالكتاب على معاوية تعلّل بمشاورة أهلالشام و غير ذلك فرجع جرير.

/ 485