تبيين - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تبيين

قوله- عليه السلام- «أجزأ امرؤ» قال ابنأبي الحديد: من الناس من يجعل هذا أو نحوهأمرا بلفظ الماضي، كالمستقبل في قوله-تعالى- وَ الْوالِداتُ يُرْضِعْنَأَوْلادَهُنَّ و منهم من قال: معنى ذلكهلّا أجزأ، فيكون تحضيضا محذوف الصيغةللعلم بها. و «أجزأ» أي كفى. و «قرنك»مقارنك في القتال و نحوه. و «آسى أخاهبنفسه» بالهمزة، أي جعله أسوة لنفسه، ويجوز «واسيت زيدا» بالواو، و هي لغة ضعيفة.و «الموجدة» الغضب و السخط. قوله- عليهالسلام- و «الذلّ اللازم» قيل: يروى:«اللاذم» بالذال المعجمة، بمعناه. و«الرائح» المسافر وقت الرواح أو مطلقا كماقاله الأزهريّ، و يناسب الأوّل ما مرّ منأنّ قتاله- عليه السلام- غالبا بعد الزوال.

قوله- عليه السلام- «تحت أطراف العوالي»يحتمل أن يكون المراد بالعوالي الرماح،قال في النهاية: «العالية» ما يلي السنانمن الرمح و الجمع «العوالي»، أو السيوفكما يظهر من ابن أبي الحديد، فيحتمل أنيكون من «علا يعلو» إذا ارتفع، أي السيوفالّتي تعلو فوق الرءوس، أو من «علوتهبالسيف» إذا ضربته به، و يؤيّده قولالنبيّ- صلّى الله عليه وآله-: «الجنّة تحتظلال السيوف». قوله- عليه السلام- «تبلىالأخبار بالباء الموحّدة، أي تختبرالأفعال و الأسرار كما قال- تعالى-: وَنَبْلُوَا أَخْبارَكُمْ، و في بعض النسخبالياء المثنّاة التحتانيّة، أي تمتازالأخيار من الأشرار.

قوله- عليه السلام- «إلى لقائهم» أيالأعداء لقتالهم. و «الفضّ» التفريق.

و «أبسلت فلانا» أسلمته إلى الهلكة. قوله-عليه السلام- «طعن دراك» أي متتابع يتلوبعضه بعضا. و «يخرج منه النسيم» أي لسعته،و روي: «النسم» أي طعن يخرق الجوف بحيثيتنفّس المطعون من الطعنة، و روي: «القشم»بالقاف و الشين المعجمة و هو اللحم والشحم. و «الفلق» الشقّ. و «طاح الشي‏ء»سقط أو هلك أو تاه في الأرض، و «أطاحه»غيره و «أندره» أسقطه. و قال ابن أبيالحديد، يمكن أن يفسّر النواحر بأمر آخر وهو أن يراد به أقاصي أرضهم، من قولهم لآخرليلة من الشهر

/ 485