112- و من خطبة له عليه السلام ذكر فيها ملكالموت و توفية النفس و عجز الخلق عن وصفاللّه - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بِقُوَّةٍ: حملوا إلى قبورهم فلا يدعونركبانا (1530)، و أنزلوا الأجداث (1531) فلايدعون ضيفانا، و جعل لهم من الصّفيح (1532)أجنان (1533)، و من التّراب أكفان، و منالرّفات (1534) جيران، فهم جيرة لا يجيبونداعيا، و لا يمنعون ضيما، و لا يبالونمندبة. إن جيدوا (1535) لم يفرحوا، و إن قحطوالم يقنطوا. جميع و هم آحاد، و جيرة و همأبعاد. متدانون لا يتزاورون، و قريبون لايتقاربون. حلماء قد ذهبت أضغانهم، و جهلاءقد ماتت أحقادهم. لا يخشى فجعهم (1536)، و لايرجى دفعهم، استبدلوا بظهر الأرض بطنا، وبالسّعة ضيقا، و بالأهل غربة، و بالنّورظلمة، فجاءوها كما فارقوها، حفاة عراة، قدظعنوا عنها بأعمالهم إلى الحياة الدّائمةو الدّار الباقية، كما قال سبحانه و تعالى:كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ،وَعْداً عَلَيْنا، إِنَّا كُنَّافاعِلِينَ.

112- و من خطبة له عليه السلام ذكر فيها ملكالموت و توفية النفس و عجز الخلق عن وصفاللّه

هل تحسّ به إذا دخل منزلا أم هل تراه إذاتوفّى أحدا بل كيف يتوفّى الجنين في بطنأمّه أ يلج (1537) عليه من بعض جوارحها

/ 485