115- و من خطبة له عليه السلام في الاستسقاء - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فبادروا العمل، و خافوا بغتة الأجل،فإنّه لا يرجى من رجعة العمر ما يرجى منرجعة الرّزق. ما فات اليوم من الرّزق رجيغدا زيادته، و ما فات أمس من العمر لم يرجاليوم رجعته. الرّجاء مع الجائي، و اليأسمع الماضي. ف اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّتُقاتِهِ، وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

115- و من خطبة له عليه السلام في الاستسقاء

اللّهمّ قد انصاحت (1559) جبالنا، و اغبرّتأرضنا، و هامت (1560) دوابّنا، و تحيّرت فيمرابضها (1561)، و عجّت عجيج الثّكالى (1562)على أولادها، و ملّت التّردّد في مراتعها،و الحنين إلى مواردها اللّهمّ فارحم أنينالآنّة (1563)، و حنين الحانّة (1564) اللّهمّفارحم حيرتها في مذاهبها، و أنينها فيموالجها (1565) اللّهمّ خرجنا إليك حيناعتكرت علينا حدابير السّنين، و أخلفتنامخايل الجود (1566)، فكنت الرّجاء للمبتئس، والبلاغ للملتمس (1567). ندعوك حين قنطالأنام، و منع الغمام، و هلك السّوام (1568)،ألّا تؤاخذنا بأعمالنا، و لا تأخذنابذنوبنا. و انشر علينا رحمتك بالسّحابالمنبعق (1569)، و الرّبيع المغدق (1570)، والنّبات المونق (1571)، سحّا وابلا (1572)، تحييبه ما

/ 485