توضيح - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

في جميع أموره، و نستعينه على رعايةحقوقه، و نشهد أن لا إله غيره، و أنّمحمّدا عبده و رسوله، أرسله بأمره صادعا(1321)، و بذكره ناطقا، فأدّى أمينا، و مضىرشيدا، و خلّف فينا راية الحقّ، منتقدّمها مرق (1322)، و من تخلّف عنها زهق (1323)،و من لزمها لحق، دليلها مكيث الكلام (1324)،بطي‏ء القيام (1325)، سريع إذا قام. فإذاأنتم ألنتم له رقابكم، و أشرتم إليهبأصابعكم، جاءه الموت فذهب به، فلبثتمبعده ما شاء اللّه حتّى يطلع اللّه لكم منيجمعكم و يضمّ نشركم (1326)، فلا تطمعوا فيغير مقبل (1327)، و لا تيأسوا من مدبر (1328)،فإنّ المدبر عسى أن تزلّ به إحدى قائمتيه(1329)، و تثبت الأخرى، فترجعا حتّى تثبتاجميعا. ألا إنّ مثل آل محمّد، صلّى اللهعليه وآله، كمثل نجوم السّماء: إذا خوى نجم(1330) طلع نجم، فكأنّكم قد تكاملت من اللّهفيكم الصّنائع، و أراكم ما كنتم تأملون.

توضيح

«النشر» التفريق و البسط. و بسط اليدكناية عن العطاء، و قيل: «اليد» هناالنعمة. «في جميع أموره» أي ما صدر عنه منالنعم و البلايا. و «رعاية حقوق اللّه»شكره و طاعته بأمره. «صادعا» أي مظهرا ومجاهرا. و «الرشد» إصابة الصواب، و قيل:الاستقامة على طريق الحقّ مع تصلّب فيه. و«رأية الحقّ» الثقلان المخلّفان. و «مرقالسهم من الرمية» إذا خرج عن المرميّ به، والمراد هنا خروج من‏

/ 485