102- و من خطبة له عليه السلام تجري هذاالمجرى و فيها ذكر يوم القيامة و أحوالالناس المقبلة - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
جوره و ظلمه. و «الكلوح» بالضمّ، تكشّر فيالعبوس. و «الكدوح» الخدوش.و «أينع الزرع» أدرك و نضج، و «الينع» جمع«يانع»، و يجوز أن يكون مصدرا.و «هدرت» أي صوّتت. و «الشقاشق» جمع«شقشقة» و هي بالكسر شيء كالراية يخرج منفم البعير إذا هاج. و «برقت بوارقه» أيسيوفه و رماحه. و «المعضلة» العسرة العلاج.و «القاصف» الريح القويّة تكسر كلّما تمرّعليه، و «القرون» الأجيال من الناس،واحدها «قرن» بالفتح، و هذا كناية عنالدولة العبّاسيّة الّتي ظهرت على دولةبني أميّة في الحرب، ثمّ قتل المأسورينمنهم صبرا، فحصد القائم قبل المحاربة وحطم الحصيد بالقتل صبرا. و المراد بالتفافبعضهم ببعض اجتماعهم في بطن الأرض، وبحصدهم قتلهم أو موتهم، و بحطم محصودهمتفرّق أوصالهم في التراب، أو التفافهمكناية عن جمعهم في موقف الحساب أو طلببعضهم مظالمهم من بعض، و حصدهم عن إزالتهمعن موضع قيامهم أي الموقف، و سوقهم إلىالنار و حطمهم عن تعذيبهم في نار جهنّم.أقول: سيأتي كثير من الأخبار في كتابالفتن.102- و من خطبة له عليه السلام تجري هذاالمجرى و فيها ذكر يوم القيامة و أحوالالناس المقبلة
القسم الأول يوم القيامة
و ذلك يوم يجمع اللّه فيه الأوّلين والآخرين لنقاش الحساب (1353) و جزاء الأعمال،خضوعا، قياما، قد ألجمهم العرق (1354)، ورجفت