34- و من خطبة له عليه السلام في استنفارالناس إلى أهل الشام بعد فراغه من أمرالخوارج، و فيها يتأفف بالناس، و ينصح لهمبطريق السداد - شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغة المقتطف من بحار الانوار - جلد 1

محمد باقر مجلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قدم عقله في السلوك إلى اللّه، أو انكسرلضلاله كان- صلّى الله عليه وآله- هوالمقيم له على المحجّة البيضاء و يهديهحتّى يوصله إلى الغاية المطلوبة إلّا منلا يرجى فيه الخير كأبي جهل و أبي لهب وأضرابهما. و «منجاتهم» نجاتهم، أو محلّنجاتهم. و «محلّتهم» منزلهم. و «استدارةرحاهم» كناية عن اجتماعهم و اتّساقأمورهم.

34- و من خطبة له عليه السلام في استنفارالناس إلى أهل الشام بعد فراغه من أمرالخوارج، و فيها يتأفف بالناس، و ينصح لهمبطريق السداد

القسم الأول

أفّ لكم (424) لقد سئمت عتابكم أرضيتمبالحياة الدّنيا من الآخرة عوضا و بالذّلّمن العزّ خلفا إذا دعوتكم إلى جهاد عدوّكمدارت أعينكم (425)، كأنّكم من الموت في غمرة(426)، و من الذّهول في سكرة. يرتج (427) عليكمحواري (428) فتعمهون (429)، و كأنّ قلوبكممألوسة (430)، فأنتم لا تعقلون. ما أنتم ليبثقة سجيس اللّيالي (431)، و ما أنتم بركنيمال (432) بكم، و لا زوافر (433) عزّ يفتقرإليكم. ما أنتم إلّا كإبل ضلّ رعاتها،فكلّما جمعت من جانب انتشرت من آخر، لبئس-لعمر اللّه- سعر (434) نار الحرب أنتم تكادونو لا تكيدون، و تنتقص أطرافكم فلا تمتعضون(435)، لا ينام عنكم و أنتم في غفلة ساهون،غلب و اللّه المتخاذلون و ايم اللّه إنّيلأظنّ بكم أن لو

/ 485