«تصرّمت» تقطّعت. و «أزف» دنى و قرب. و«الأوجرة» جمع «وجار» و هو بيت السبع. و«الإهطاع» الإسراع في العدو. و «أهطع» إذامدّ عنقه و صوّب رأسه. «رعيلا» قال ابنالأثير: أي ركابا على الخيل. انتهى. و أصلالرعيل القطيع من الخيل، و لعلّ الأظهرتشبيههم في اجتماعهم و صموتهم بقطيعالخيل. و قال ابن الأثير: في حديث ابنمسعود: «إنّكم مجموعون في صعيد واحدينفذكم البصر». يقال: «نفذني بصره» إذابلغني و جاوزني، و قيل: المراد به ينفذهمبصر الرحمن حتّى يأتي عليهم كلّهم، و قيل:أراد: ينفذهم بصر الناظر لاستواء الصعيد،قال أبو حاتم: أصحاب الحديث يروونه بالذالالمعجمة و إنّما هو بالمهملة، أي يبلغأوّلهم و آخرهم حتّى يراهم كلّهم ويستوعبهم من «نفد الشيء و أنفدته». و حملالحديث على بصر المبصر أولى من حمله علىبصر الرحمن، لأنّ اللّه يجمع الناس يومالقيامة في أرض يشهد جميع الخلائق فيهامحاسبة العبد الواحد على انفراده و يرونما يصير إليه. و «اللّبوس» بالفتح، مايلبس. و «الضرع» بالتحريك، ما يصير سببالضراعتهم و خضوعهم. قوله- عليه السلام- و«هوت الأفئدة كاظمة» مقتبس من آيتين:قوله